|


نايل الحربي
ياسر رجع.. ( امسكوهم واهجموا )
2011-04-22
تظل عودة المهاجم الدولي بنادي الهلال ياسر القحطاني لممارسة هوايته التي أحضر من أجلها للهلال والمتمثلة بتسجيل الأهداف , بشرى سارة لكل عشاق الزعيم , والأجمل أنها جاءت قبل مواجهة الجار فريق النصر الأحد المقبل في إطار الجولة (23) من دوري زين السعودي للمحترفين , فالمهاجم الذي استطاع أن يأسر قلوب الهلاليين نجح في مباراة الجزيرة الإماراتي الآسيوية أن يستعيد هيبته أمام الشباك “وأدماها” بهدفين جميلين , في إشارة قوية لنجاحه في تجاوز التراجع المخيف الذي لازمه طيلة الفترة الماضية, وبالتالي “ غيبته” عن إحراز الأهداف في المباريات السابقة , نعم غاب لأسباب التوقف والإصابة ولكن كل تلك الأمور لاتخفي أو تحجب حقيقة أن ياسر آنذاك كان في مرحلة عدم اتزان , فغيابه عن التسجيل قد يتسبب في زيادة الضغط عليه , ويجعله في بعض الأحيان “ يخرج عن طوره” . أجزم بأن عودة ياسر لإحراز الأهداف ستكون نهائية سوف تنسي الهلاليين المرحلة السابقة التي عاشها وعانوا منها قبل المهاجم نفسه , وقد تشكل عودة القناص السعودي لممارسة هز الشباك ورقة ضغط , قد تتعب وترهق الخصوم وتجبر مدربي الأندية في إعادة تقييم حالة الهجوم الأزرق , فمصادر القوة الزرقاء عاد لها عنصر فعال ومهم في الخارطة الزرقاء , فإن كانت خطط المدربين تعتمد على إحكام الرقابة “ وشل” تحركات الرباعي “ الشلهوب وويلهامسون والمصري علي والفريدي” ,فان عودة القوة الخامسة في الخطوط الأمامية تحتاج لتجنيد عدد من لاعبي الفريق المنافس على مراقبة الخمسة , ولن ألوم مدربي الفرق وأولهم مدرب فريق النصر دراجان الذي يلقى سخطا جماهيريا بسبب عدم قدرته حتى الآن على توظيف قدرات لاعبيه بالشكل الصحيح إذا استنجد وطبق في مواجهة الأحد , خطة أو طريقة مدرب ريال مدريد الأسباني الأنيق البرتغالي مورينيو في نهائي كأس ملك اسبانيا الأربعاء حينما لعب أمام برشلونة بطريقة “ امسكوهم واهجموا” , لأن تلك الطريقة البرتغالية التي اشتهر بها مورينيو آتت ثمارها مع أغلب الفرق التي أشرف على تدريبها المدرب البرتغالي, فهو يعرف قبل غيره أنه من الصعب مبادلة برشلونة بذات الطريقة التي بها يفضلها البرشا الهجوم , الذي يملك عناصر غاية الجودة “ تكنيكيا” قادرة على “ تدويخ “ كل المتاريس الدفاعية التي تواجهها وإلحاق الهزيمة بها , ولكن كل تلك الأمور قد تذهب أدراج الرياح إذا وجدت مدربا آخر يعرف الطريقة المناسبة لإبطال مفعول تلك القوة , وهذا بالضبط مافعله المترجم السابق في فريق برشلونة والمدرب الحالي لريال مدريد.