|


نايل الحربي
(ما راح يجلس) عندهم
2011-04-08
رغم التأكيدات والتسريبات التي تخرج بين الفينة والأخرى من المعسكر النصراوي حول رغبة الإدارة في تجديد عقد مدرب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الكرواتي دراجان سكوتشيتش, إلا أنني أرغب في زف البشرى لجماهير النصر بأن المدرب سيرحل لا محالة من النادي قبل البت في موضوع بقاء العناصر الأجنبية مع الفريق الأصفر, فالكرواتي دراجان سيكون أول الراحلين فور نهاية آخر مباراة للفريق في الموسم الجاري حتى لو تأهل النصر لدور الـ(16) من دوري أبطال آسيا, فهناك أخبار (لم تحمل صفة الرسمية) واردة من النادي العاصمي تشير إلى أن المدرب لا يملك شخصية قوية عند عناصر الفريق, مستشهدين بتلك الأحاديث، بل الانتقادات التي طالت الكرواتي من مهاجم الفريق محمد السهلاوي عقب نهاية مباراة النصر مع الهلال الأخيرة في كأس ولي العهد, وحكاية ركلة الجزاء التي احتسبت للفريق في مباراته مع الوحدة بمكة المكرمة في دوري زين, عدا ذلك فالمدرب وحسب المقربين من البيت النصراوي لم يستطع وضع بصمة فنية على الفريق, رغم أن الجميع يشهد بأن النصر يمتلك عناصر محلية غاية الجودة الفنية والقدرات التكنيكية, فالإدارة جلبت أفضل العناصر المحلية التي كانت ومازالت مطمعاً لأغلب الأندية السعودية, ولن أتحدث عن العناصر غير السعودية لأنها مثل بعضها “ما عندك أحد”, وأستثني من تلك الفئة المهاجم الخليجي بدر المطوع الذي أضحى أحد مصادر قوة الفريق, وأصبح بقاؤه لموسم آخر مطلباً جماهيرياً كبيراً في ظل تراجع مستوى عدد من المهاجمين لظروف مختلفة, قد يكون أهمها أسباب فنية.

افهموها
ـ لجأ الإداري الكبير لترشيح أحد أعضاء إدارته للمنصب القاري, وبرر اعتذاره عن المنصب لارتباطاته العملية, والحقيقة تقول إن الاعتذار جاء بسبب عدم إجادة الإداري الكبير للغة الإنجليزية.
ـ اضطر المدير للدفاع المستميت عن خطة مدربه في المباراة الشهيرة, حتى ظن البعض أن المدير وضع تلك الخطة ولم يكن للمدرب أي دور في تلك الخطة.
ـ الصمت الرهيب الذي لازم الإدارة في الفترة الأخيرة, وعدم الرد على مطالب البعض برحيل أحد رموز النادي, قد يعجل برحيل الإدارة مع نهاية الموسم.