|


نايل الحربي
(يا ليت) عندي حظ
2010-05-14
لن أخفي إعجابي الكبير والمنقطع النظير بمدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم البرتغالي بسيرو لامتلاكه عدة خصال إحداها إمكانياته التدريبية العالية والتي من خلالها ستساعده في مواصلة صناعة منتخب قادر على مقارعة أعتى المنتخبات سواء داخل القارة أو خارجها, فالبرتغالي خريج أفضل مدرستين تدريبيتين (الأمريكية الجنوبية والأوروبية) والتي تتركز على المهارات الفردية واللياقة البدنية العالية, والأخيرة تحديداً يحتاجها اللاعب السعودي للبقاء على مستوى واحد طيلة شوطي المباراة على اعتبار أن الأولى موجودة بالفطرة عند اللاعب السعودي, ولأنني أحد من " انبسط " لقرار اتحاد الكرة بتجديد الثقة بالمدرب فإنني أهمس في أذن " الصديق" بسيرو بضرورة التمسك بالفرصة والتي لن تتكرر فهو يعرف أن الكرة السعودية مليئة بالمناجم والتي بحاجة لمن يصقلها, وأجزم بأن بسيرو واحد ممن باستطاعتهم تطوير إمكانيات اللاعب السعودي للفكر التدريبي الرائع الذي يتمتع به البرتغالي دون غيره في الفترة الحالية, فلذلك الواجب على مدرب الأخضر البحث عن مدرب لياقة لضمه لجهازه الفني المساعد وآخر تكون مهمته مساعدة المدرب في قراءة المباريات بشكل صحيح وكذلك دراسة المنتخبات الأخرى التي ستقابل الأخضر, فمع احترامي الكبير للجهاز الفني المساعد الحالي مع المنتخب فإنه لا يوجد مدرب لياقة متخصص في شئون اللياقة والحمل حينها سيقع على رئيس الجهاز الفني الصديق "بسيرو".

خذوها مني
حكايتي مع مدرب الهلال جيرتس لا تندرج تحت بند "العناد" ولا لمقولة " خالف تعرف " , فكل الحكاية أن الهلال ناجح بإدارته وشرفييه ولاعبيه وجماهيره وبإمكانه بتلك الأشياء الوصول لأعلى نقطة سواء مع البلجيكي جيرتس أو مع غيره, وآمل من الذين يعارضوني حول العجوز البلجيكي أن يكشفوا سر التغير المفاجئ بين هلال الشوط الأول وأزرق الشوط الثاني ويرجعون للوراء من خلال مشاهدة مباراتي الهلال مع الاتحاد وبونيودكور الأوزبكي ويعرفون الفارق بينهما, باختصار "يا ليت عندي حظ مثل جيرتس".