|


نايل الحربي
" قاطعوا" الخليجية
2010-04-01
لا أعلم ما الفائدة التي تجنيها الأندية السعودية من وراء المشاركة في بطولات الأندية الخليجية , فإن كان احتكاك فالبطولات الآسيوية تفوق بمراحل بطولات الخليج خصوصا في ظل مشاركة أربعة فرق سعودية في بطولات القارة , وإن كان ماديه فما تقوم به هيئة دوري المحترفين وما تقدمه من مبالغ يفوق ما تجنيه الأندية السعودية جراء المشاركة في بطولات الخليج , وإن كان القصد الالتقاء الخليجي فبطولات آسيا تكون فيها مواجهات خليجية كما حدث في النسخ السابقة , أجزم بأن خسائر المشاركة وسلبياتها تفوق بمراحل اللعب مع أندية الخليج , فاللجنة المنظمة لتلك البطولات تستفيد بشكل كبير من وجود ناد سعودي في بطولاتها أضعفها الاهتمام الإعلامي والجماهيري وبالتالي هنالك زخم وأهداف رائعة للجنة من وراء مشاركة الأندية السعودية التي تتكبد خسائر كبيرة بسبب تلك المشاركة أقلها تأجيل المباريات المحلية مما يتسبب في الضغط على الفريق المشارك , لا أصوغ تلك المطالب عقب خروج النصر أمس الأول خالي الوفاض ولكن الحقيقة من وجهة نظري تقول " وش استفدنا من بطولات الخليج", فمن أخرج النصر مساء الثلاثاء وحرمه اللعب في النهائي ثلاثة لا رابع لهم حسب تصوري أحدهم تخبطات مدرب والآخر حكم المباراة المهزوز والثالث اتركه للآخرين ليكشفوه , قبل الختام يجب على إدارة النصر نسيان الخليجية وعدم تصعيد الموقف على اعتبار أن الفريق تنتظره بطولة كبرى تفوق فنيا ومعنويا وماديا بطولة الخليج.
خذوها مني
أجزم بأن المدرب الأوروبي القادم من بلاده لن يصلح ما أفسده المدرب الذي بدأ في الفترة الحالية باستقبال العروض من هنا وهنالك , يقولون في الأمثال " ليالي العيد تبان من عصاريها".