|


نايل الحربي
"جاهم" الليث
2010-01-21
أظن أن نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد الذي سيجمع الليلة فريقي الشباب والهلال لن يحفل بأي مفاجآت, فمن يعرف خفايا الأمور الفنية للفريقين يدرك أن الكأس شبابية إلا إذا حدثت أمور خارجة عن سيطرة أصحاب القمصان البيضاء كالنقص العددي أو غياب الروح المعنوية للعناصر.. عدا ذلك فإن الكأس ستغادر من شرق العاصمة لشمالها مقر الليث الأبيض, فوز وأحقية الشباب باللقب لايعني بأي حال من الأحوال التقليل من الهلال.. ولكن الفارق بين الفريقين يكمن في الجهاز الفني.. عدا ذلك فكلا الفريقين يملكان عناصر رائعة وقدرات وإمكانيات فنية جميلة جداً, لاأسوق مثل تلك العبارات لاستفزاز أحد مثلاً أو حتى تخدير طرف على آخر.. ولكن الواقع يصر بأن الذهب من نصيب أبيض العاصمة وفق معطيات لاتخفى عن أحد ويعرفها الهلاليون جيداً,فمدربهم لايستطيع توظيف قدرات لاعبيه بالشكل المطلوب، فما يحدث في الفريق يتركز على اعتماد المدرب على قدرات بعض العناصر لفك أي معضلة تواجه الفريق.. بمعنى أن الفريق يعتمد على اللعب الفردي وتحركات عدد محدود من لاعبيه ولايلعب وفق منهجية فنية واضحة , فاللعب الجماعي الموجود في الفريق الأزرق الأول " رغم تخبطات مدربه جيريتس" لايوجد في الفريق الذي سيلعب الليلة إلا في حال تواجد عناصر خبيرة كالشلهوب والسويدي ولي والبرازيلي نيفيز والروماني رادوي..والرباعي لايستطيع أحد منهم اللعب اليوم سوى الشلهوب لأن شروط المسابقة تمنع مشاركة العنصر غير السعودي, خلاصة القول إن الشباب في طريقه للمحافظة على لقبه الذي حققه الموسم الماضي أمام النصر.. والفارق بين الأمس واليوم ربما سيكون أن الشباب سيحققه بالأشواط الرسمية ولن يلجأ للأوقات الإضافية أو حتى ركلات الترجيح.. لأن المنافس في مواجهة الليلة لن يكون الأصفر البراق بل هلال مومارت بلجيكا.

خذوها مني
احترم كل الآراء والتعليقات التي ترد بين الفنية والأخرى حول ما اكتبه كل خميس، وأقدر كل من يوافق أو يعارض تلك الآراء , ولكن أريد أن أؤكد للبعض إنني حينما اكتب عن الهلال فإن حكاية البحث عن الشهرة ليست واردة في أجندتي, وفي حال صحة حكاية البحث عن الشهرة والأضواء حينها لن اختلف عن ياسر القحطاني أو محمد الدعيع أو عيسى المحياني والشاطر يفهم.