|


نايل الحربي
(لعيونها) شيلوه
2009-11-04
أعترف بأنني كنت أنتظر أي (زلة) أو خسارة للفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب، لتجديد مطالبتي بإلغاء عقد مدرب الفريق باتشيكو، والبحث عن مدرب آخر لا يكون الأرجنتيني أنزو هيكتور، لعدم قدرة البرتغالي حتى الآن على توظيف قدرات وإمكانيات لاعبي فريقه, فمن يعرف الشباب وحجم الدعم الكبير الذي يجده النادي من صانعي القرار في الشباب يدرك أن غيره لو حصل على ربعها لوجدته الصديق الدائم لمنصات التتويج، ولتجاوزت إنجازاته المحلية وصولا للآسيوية أو حتى تمثيل القارة في مونديال العالم للأندية.. حكاية التوفيق في استقدام مدرب جيد تعتمد على أشياء كثيرة، أجزم أنها متوفرة بنسبة كبيرة جدا في النادي النموذجي من ناحية الاستقرار الإداري وقبلها الدعم المادي وتوفر العناصر الجيدة المطمع لكافة الفرق المحلية.. فنظرة بسيطة على العناصر المحلية تجد أن الكيف يفوق بمراحل الكم، أما إذا جاء الحديث عن العناصر الأجنبية فإنك ستذكر أول الأسماء طارق التايب جالب للجمهور الإمتاع ومقدم داخل المستطيل الأخضر الإبداع، وهنالك فلافيو وكماتشو, كل تلك الأمور وأشياء أخرى من الصعب حصرها جعلتني أجدد مطالبتي لإدارة الشباب بضرورة البحث عن مدرب آخر ومدافع آسيوي ينجح في تعويض النادي فشل صفقة مدافع الأهلي وليد عبدربه، وأظن أن المدافع سيكون عوضا عن الأسترالي آدم الذي لم ينجح كحال البرتغالي باتشيكو الذي حرمنا من إبداعات الليث العاصمي وكرته الجميلة والراقية.

توضيح
في المقالة السابقة لم أقصد في حديثي إدارة نادي الهلال، ولكن الكلام كان يتمحور حول الجهاز الإداري للمنتخب السعودي لدرجة الناشئين لكرة القدم وإخفاقه في نيل بطاقة التأهل لكأس آسيا (مشكلتهم ما فهموها).