وضع الاتحاد الدولي لإحصائيات كرة القدم بتتويج نادي الهلال السعودي بلقب نادي القرن في قارة آسيا عن القرن الماضي عقب أن جمع 50ر65 نقطة متفوقا بذلك بفارق 25ر23 نقطة على صاحب المركز الثاني نادي يوكوهاما الياباني الذي جمع 25ر42 نقطة حداً لرحلة طويلة عاشتها الأوساط الرياضية على مختلف ميولها من الجدل، فهذا يقول إنه الأحق ليرد عليه الآخر وماذا فعلت حتى تستحقها وبين مد وجزر حتى وصلت تلك القضية لأروقة الاتحاد الآسيوي الذي ظن البعض أن الحسم سيأتي لا محالة من مقر بيت القرار الآسيوي في ماليزيا، ولكن تفاجأت كل الأوساط المتنازعة على اللقب بأن الأخير لا يستطيع البت في تلك الإشكالية لأسباب وأعذار قد تكون مقنعة عند طرف وعكسها تماما لدى الفئة الأخرى، وإزاء الصمت الرهيب وبعض المناوشات بين هذا وذاك حول الأحق بالجائزة جاء الصوت من بعيد وهو الذي لا يستطيع أحد أن يكممه أو حتى يتجاهله ليطوي صفحة كانت مثيرة للجدل بين فئة وأخرى, الهلال فاز باللقب ولا عزاء للاتحاد الآسيوي, وحتى يأتي جدال جديد واستفتاء آخر سيظل البعض يشكك في اللقب ويعتبره مجاملة، فعلى أي أسس ونقاط منح الفريق السعودي وبأي طريقة حصل عليها، أما القائمون على النادي العاصمي فعليهم أن يدركوا أن اللقب سيضعهم في إحراج شديد وورطة لإثبات أحقيتهم في اللقب العالمي الجديد الذي من الصعب ألا يسجل باسم الكرة السعودية، وقد يداوي بعض الشيء أوجاع الخروج من المونديال العالمي.