|


الداود يعترف بضعف الشباب في الوقت الحالي

لا تعرف أين يأتيك الخطر

حوار - خالد الرشيد 2017.11.01 | 06:00 pm

يعتبر صالح الداود، أحد أهم أعمدة الدفاع الشبابية في بداية التسعينيات الميلادية، والتي حقق فيها الفريق الشبابي كل البطولات، ولد صالح في الدرعية سنة 1968، ثم شق طريقه الكروي عندما انضم إلى فريق الدرعية، وبعد ثلاث سنوات قرر الرحيل والتوجه إلى أندية العاصمة ذات الشهرة والأضواء.

لم يكن طريق الداود مفروشًا بالورد كما يتوقع، حيث واجه الكثير من المصاعب، بدايتها كانت مع نادي النصر الذي تدرب معه فترة طويلة، بهدف تجربته ثم رفضوا تسجيله، ثم توجه بعد ذلك إلى نادي الهلال ولم تنجح التجربة أيضًا، ولكنه وجد ضالته في الشباب الذي احتضنه في عام 1410هـ، ووقع معه دون مقابل واستمر معه 10 مواسم.. قبل أن ينتقل إلى النصر ويلعب في صفوفه أربعة مواسم، ومن ثم قرر اعتزال كرة القدم، تحدث إلى الـ "الرياضية" الداود في هذا الحوار عن مباراة الليلة، والتي ستجمع فريقه السابق الشباب أمام الهلال.

ـ كيف ترى مواجهة قمة الجولة التاسعة.. فريقك السابق الشباب أمام الهلال؟

أراها مباراة صعبة جدًّا، لكن من وجهة نظري لا يوجد أجمل من كسب مباراة الهلال من حيث المستوى والنتيجة والانطلاقة القوية في الدوري، إضافة إلى إعطاء اللاعبين دفعة معنوية كبيرة جدًّا، وكذلك الجهاز الفني والإداري والجماهير.

كيف تقيّم عمل الأورجواني كارينيو؟

كارينيو لم يختر اللاعبين الأجانب ولا المحليين، ولم يعسكر مع الفريق بداية الموسم، لذا من الإجحاف الحكم عليه الآن، وأعتقد أن بصمته ستظهر على الشباب بعد الانتقالات الشتوية، فهو مدرب مميز وقدير، وتأقلم مع أجواء كرة القدم السعودية. 

ـ الهلال سيدفع بالصف الثاني.. فهل ترى ذلك ميزة بالنسبة للشباب؟

لا.. الهلال شارك معه حتى الآن 26 لاعبًا، ويقوم بتدوير اللاعبين بشكل مميزـ ويمتلك لاعبين رائعين مثل إدواردو وخربين والعابد، وهولاء يملكون الابتكار والحلول في أي مباراة، فهو فريق يمتلك ثقافة الفوز وهذه تعتبر ميزة.

ـ أين تكمن قوة خصمكم الليلة؟

إدواردو وخربين مميزان جدًّا، ويعتبران حاسمين للهلال في أغلب مبارياته، إضافة إلى العابد والبريك فهما أيضًا مفاتحا لعب مميزان، وفي الهلال الآن.. لا تعرف من أين يأتيك الخطر.. فالجميع يسجل ويصنع ويجهز؟!.

ـ ماذا عن قوة الشباب؟

. الشباب يبحث عن الهوية الشخصية في الملعب، وهذه موجودة في ناصر الشمراني ومحمد بن يطو الصليهم، إضافة إلى الأرميني بيتزيللي، فهولاء مفاتيح الخطر الشبابي ويمتلكون الحلول والابتكار أيضًا.

ـ هل الشباب قادر على المنافسة؟

ستكون هناك مغالطة وعدم واقعية، إذا فكر أحد في أن الشباب سينافس على بطولة الدوري، فالمنافسة تتطلب أمورًا كثيرةً، أولًا: يجب أن نبحث عن تحسين المركز والمنافسة بشكل قوي على بطولة كأس الملك، بحكم أنها نفس قصير ويستطيع الليث تحقيقها، ثم ننظر في الموسم القادم إلى الأمور بشكل آخر.

ماذا تقول للشبابيين؟

التكاتف حول الفريق ودعمه.. فهذه مرحلة صعبة تتطلب وقوفنا معه، فهو يمر بمرحلة ليست جيدة فنيًّا وعلى مستوى النتائج أيضًا، لكن ثقتنا في المدرب كارينيو واللاعبين على التحسن والتغير إلى الأفضل في الفترة القادمة كبيرة، ونأمل في أن يعيد الفريق إلى وضعية يتمناها الشبابيون.