|


مساعد العبدلي
كلنا مع العجمة
2018-06-11
ـ أتقدم بخالص التهنئة للزميل العزيز تركي العجمة بمناسبة تعيينه مشرفًا على القنوات الرياضية السعودية، التي ستظهر “وستحمل اسماً جديداً” يتناسب وهوية المرحلة التي يعيشها الوطن في “كل” المجالات وليس “فقط” على الصعيد الرياضي.

ـ قبل الحديث عن تركي، والقنوات الرياضية السعودية علينا أن نتقدم بالشكر لكل من “اجتهد” حسب قدراته “الشخصية”، أو وفقًا لما كان متاحًا من دعم في وقت سابق لقيادة القنوات الرياضية.

ـ أعود للعزيز جدًّا تركي العجمة، الذي تشرفت بالعمل معه فترة طويلة في برنامج “كورة”، ولا أتردد في القول بأنني عشقت المشاركة في برامج الحوار الرياضي “Talk Show” بسبب براعة العجمة، وتميزه في إدارة هذا النوع من البرامج.

ـ اليوم يتولى الزميل تركي مهمة الإشراف العام على القنوات الرياضية السعودية بتوجيه ودعم “حكومي” كبير من خلال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة المستشار تركي آل الشيخ.

ـ المستشار آل الشيخ يريد أن تكون القنوات “الرياضية” السعودية “الرائدة” بين دول العالم العربي، مثلما هي “السعودية” تقود العرب في “كل” المجالات.

ـ تحقيقاً لذلك “أن تكون القنوات الرياضية السعودية متطورة” لن يبخل المستشار آل الشيخ في دعمها بكل ما يمكنه أن يحقق لها النجاح، والبداية تكون من خلال اختيار “مشرف” قدير، ومتمكن “مهنيًّا” بحجم الزميل العزيز تركي العجمة.

ـ الوضع يختلف اليوم.. “طموحاتنا” سترتفع كثيرًا في “كفاءة” القنوات الرياضية السعودية لسببين.. أولهما الدعم اللامحدود من المستشار تركي آل الشيخ لهذه القنوات..

ـ السبب الثاني أن من تولى “دفة” القيادة الإدارية للقنوات هو شاب “مارس” المهنة “كمذيع تلفزيوني”، وهذا يساعده كثيرًا في “اختصار” وقت الرقي بهذه القنوات.

ـ تركي يعرف جيدًا ماذا تحتاج البرامج “لتنجح”، وأنها “أي البرامج” إذا نجحت ستحقق النجاح للقنوات التي تبث عليها.

ـ الكاسب سيكون القنوات الرياضية السعودية، التي ستأتي في المقدمة نتيجة “اندماج” فكري إداري مع مالي ومعنوي.

ـ المشرف العام على القنوات الرياضية السعودية يحتاج “من أجل النجاح” خلال المرحلة المقبلة الدعم والمساندة من كل الإعلام الرياضي السعودي.

ـ الدعم إن لم يكن بالانتقاد “الإيجابي”، وطرح المقترحات فعلى الأقل.. بالصمت.

ـ اطمئنوا.. مع “التركيان” آل الشيخ والعجمة ستكون القنوات الرياضية السعودية غير.