|


إبراهيم بكري
الوحدة يفتح باب المرأة!!
2018-06-11
قبل شهرين في هذه الزاوية، كتبت مقالًا تحت عنوان "نحتاج فاطمة في الأندية واتحاد القدم"، وكتبت بالنص: "لم يعد مكان المرأة في الرياضة محصورًا ما بين المدرجات والملعب، تشجع فريقها، أو تمارس لعبة معيَّنة. الجنس الناعم في السنوات الأخيرة، أصبحت له شراكة فاعلة في صناعة القرار في الإدارة الرياضية، وهي تعتلي المناصب في أعلى السلطات الرياضية".

الأميرة ريم بنت بندر بن سلطان، وكيل الرئيس للتخطيط والتطوير في الهيئة العامة العامة للرياضة، تجسِّد اليوم النموذج الناجح للمرأة في الرياضة السعودية من خلال فكرها وحيويتها وعطائها.
في كثير من اتحادات الألعاب المختلفة، تمارس المرأة السعودية دورًا فاعلًا في صناعة القرار. يبقى لنا في الرياضة السعودية، أن يكون للمرأة مكانٌ في اللعبة الشعبية الأولى "كرة القدم" من خلال عضوية مجلس الإدارة، أو اللجان في الأندية، والاتحاد السعودي لكرة القدم.

قد يعتقد بعضهم أن عدم وجود فرق كرة قدم نسائية في الأندية، يجعلنا نستغني عن وجود المرأة في مجلس الإدارة، أو اللجان. علينا أن ندرك أن الأندية ترتبط بعلاقة وثيقة مع الأسرة من خلال اللاعبين، أو الجماهير، وتحتاج إلى عنصر نسائي، يتفهَّم احتياجاتهم ومطالبهم.

لا يبقى إلا أن أقول:

الأسبوع الماضي، بعد موافقة تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة، أعلن نادي الوحدة التمثيل النسائي الأول في الأندية السعودية عبر تعيين الدكتورة ليلى البركاتي، الحاصلة على دكتوراه الموارد البشرية والتطوير الإداري، في لجنة الموارد البشرية في النادي، التي يترأسها قصي آل شيبان، عضو مجلس الإدارة.
عندما كتبت المقال المشار إليه، كنت مؤمنًا بأن الأندية السعودية، واتحاد كرة القدم، تحتاج إلى الخبرات النسائية لتطوير اللعبة من خلال طرح أفكار جديدة، تساهم في خلق بيئة، يتعدَّد فيها الرأي من الجنسين.
أعتقد أن خطوة نادي الوحدة ستشجع كثيرًا من الأندية على استقطاب الكوادر النسائية المؤهلة للعمل في مجالس إداراتها، ولجانها وسط هذا الحراك الرياضي الذي نعيشه اليوم.

قبل أن ينام طفل الـــ "هندول" يسأل:

هل فتح نادي الوحدة الباب للمرأة السعودية للعمل في الأندية؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.