ـ يحسم الاتحاد الدولي لكرة القدم "FIFA" يوم غد ملف استضافة النسخة الثالثة والعشرين من نهائيات كأس العالم، التي ستقام صيف العام 2026..

ـ يتنافس على الاستضافة ملفان.. الأول يطلق عليه ملف "أمريكا الشمالية"، حيث تشترك ثلاث دول في الاستضافة هي الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، ويحظى هذا الملف بأفضلية أكبر في الفوز باستضافة النهائيات..

ـ بينما الملف الثاني تقدمت به المملكة المغربية، ولكنه لا يحظى بدعم كبير ولا حظوظ كافية تمنحه الفوز بالتنظيم..

ـ هذه مجرد توقعات "شخصية"، وعلينا انتظار إعلان الدولة "أو الدول المستضيفة" لنهائيات 2026 من قبل "FIFA" يوم غد..

ـ لنترك نسخة 2026 وننتقل للحديث عن النسخة الرابعة والعشرين التي ستقام في العام 2030..

ـ خلال العامين الماضيين حقق "الوطن" بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان قفزات هائلة في شتى المجالات..

ـ وسيواصل "الوطن" بقيادته الرشيدة وتلاحمها مع شعبها المزيد من التقدم والرقي والتطور؛ حتى نصل إلى مصاف الدول "المسماة" بالدول العظمى..

ـ سنصل عام 2030 ونحقق رؤية ولي العهد الهائلة التي تحدث عنها العالم "الخارجي" وأشاد بها، قبل أن نقول رأينا نحن من "الداخل" وشهادة الخارج لا شك أنها تمثل حياداً تماماً صدر من قبل مختصين..

ـ سيكون الشباب السعودي "عماد الرؤية وأساسها وهدفها" في أفضل صورة بين شعوب العالم..

ـ المجال الرياضي جزء من مجالات الحياة حظي باهتمام كبير من قبل قيادتنا وتحديداً ولي العهد، وبمتابعة وحرص على التنفيذ من قبل المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة..

ـ طالما أن ولي العهد يدعم ويهتم بالرياضة والمستشار آل الشيخ يتابع التنفيذ والتقدم والتطور من على أرض الواقع، فإن رياضتنا "وتحديداً كرة القدم" ستكون في وضع متميز في سنوات قريبة جداً..

ـ اليوم نملك ما يقرب من 80% من متطلبات "FIFA" لاستضافة نهائيات كأس العالم.. وبعد 4 سنوات "موعد مناقشة ملف استضافة النسخة الرابعة والعشرين من نهائيات كأس العالم مونديال 2030" سنكون قد أكملنا الـ 20% المتبقية من المتطلبات وربما أكثر من ذلك..

ـ ما أجمل أن نستضيف نهائيات كأس العالم 2030.. يومها نفرح بتحقق الرؤية واستضافة المونديال..