|


سولاري والجوهر تقاعدا وبيريرا أصبح تاجراً وباكيتا رحل إلى الهند

مصير مختلف واجهه مدربو وقادة الأخضر بعد كأس العالم

الرياض - عبدالرحمن عابد 2018.06.12 | 03:12 am

قد لا يعرف الصغار حولي أنني كنت مدربا بكأس العالم قبل أكثر من 20 عاما، تلك كانت تلك كلمات الأرجنتيني المخضرم خورخي سولاري مدرب السسعودية السابق بمونديال 1994 لصحيفة "كلارين" الأرجنتينية الشهيرة، حيث يعمل حاليا في مدينة روساريو مدربا للصغار في إحدى المدارس الخاصة بعدما تقدم به العمر.



في النسخة الأميركية من المونديال، كان يقود المنتخب السعودي النجم الأسطوري ماجد عبد الله الذي اعتزل اللعبة وهو بعمر الأربعين تقريباً، بعدها عمل المهاجم السابق إدارياً في النصر ومحللاً تلفزيونياً وشغل منصب في لجنة خبراء فيفا للتطوير، كما تولى إدارة المنتخب السعودي لفترة قصيرة، وحاليا يترأس مجلس إدارة جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الخيرية.



خيبة كبيرة تعرض لها المدرب البرازيلي كارلوس ألبرتو بيريرا بعدما أقيل من تدريب المنتخب السعودي بعد خسارتين مدويتين بمونديال فرنسا 1998، ولكن الضربة الأكبر التي تلقاها ابن مدينة ريو دي جانيرو كانت حينما ضغط عليه صديقه سكولاري لمساعدته بتدريب البرزايل التي خسرت من ألمانيا 1-7 بالمونديال الفائت، ما جعل صاحب الـ75 عاما يعتزل المهنة تماما ويتفرغ لشركته التي تنشط بمجال السيارات والآلات.



أما قائد الأخضر فؤاد أنور، فقد احترف بعد مونديال فرنسا 1998، مع فريق شوانغ الصيني ضمن تجربة استمرت 8 أشهر، لاحقا وبعد تميزه في خط الوسط خطفه النصر من الشباب واعتزل باللون الأصفر عام 2000، حاليا يعمل مستشارا فنيا بالشباب وناقدا رياضيا.



في عام 2002، حصدت السعودية نتائج أسوأ مشاركة لها في المونديال، حيث خسرت كافة مبارياتها على يد المدرب السعودي ناصر الجوهر الذي استعان به اتحاد القدم في الحالات الطارئة خلال العقدين المنصرمين، وبعد أن تقاعد من وظيفته الحكومية بات يظهر نادراً في المناسبات الرياضية.



في تلك النسخة المونديالية الآسيوية، ناب الحارس العملاق محمد الدعيع عن زميله المصاب سامي الجابر الذي شارك في لقاء ألمانيا، واعتزل الأول دولياً متأثراً بالخسارة القاسية من ألمانيا، وورغم ذلك صنّفته محطة CNN الأميركية ضمن أفضل 10 حراس في تاريخ كرة القدم، وفي منتصف 2010 خلع الدعيع قفازيه وقميص الهلال وانخرط في العمل التلفزيوني كمحلل رياضي.



عيّن السعوديون المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا لتدريب المنتخب السعودي في كأس العالم 2006، إلا أن أداء الأخضر لم يكن مقنعاً في المونديال الألماني بجانب كأس الخليج ما أدى إلى إقالته بعدها بعام، وقبل 7 أيام فقط تعاقد معه نادي هندي مغمور يدعى بون سيتي.



على النقيض تماما، حقّق قائد الأخضر آنذاك، سامي الجابر، نجاحات كبيرة على الجانب المهني بعد تعليقه الحذاء صيف 2007، حيث عمل إداريا ومدربا في ناديي الهلال والشباب، وعمل مستشارا فنيا في الإمارات، وظهر على الشاشات محللاً تلفزيونياً بينما الآن يترأس نادي الهلال.


مصير مختلف واجهه مدربو وقادة الأخضر بعد كأس العالم

مصير مختلف واجهه مدربو وقادة الأخضر بعد كأس العالم