كان ميشيل سيدو، رئيس نادي ليل، يملك أحلامًا كبيرة عندما استحوذ على النادي الفرنسي الكبير قبل 17 عامًا، وسار بشكل جيد، محققًا بطولتَي الدوري وكأس فرنسا، غير أن النتائج سارت بشكل معاكس. وفشل الرئيس الخبير في النفط والإنتاج الفني في إعادة النادي إلى سابق عهده، فبدأ ينهار، ولم ينجح في العودة إلى القمة التي حققها قبل ستة أعوام، ولم يقترب منها حتى. سارت خطة سيدو في الاستحواذ على النادي الشمالي بطيئة، واستغرقت أربعة أعوام، لكنه لم يحقق سوى القليل مما وعد به.