|


أوزوريو...قاهر الألمان

الرياض- الرياضية 2018.06.19 | 12:52 am

انتصر المنتخب المكسيكي على نظيره الألماني بهدف مقابل لاشئ، ليحصد أول ثلاث نقاط في المجموعة السادسة، وتستمر لعنة سقوط البطل في المباراة المونديالية الأولى للمونديال الرابع على التوالي.
يتولى خوان كارلوس أوزوريو قيادة المنتخب المكسيكي منذ أكتوبر من عام 2015. بدأ كلاعب في نادي ديبورتيفو بيريرا الكولومبي، قبل أن ينتقل إلى انترناسونال البرازيلي لعام واحد، عاد بعدها إلى ناديه الأول، ليعتزل كرة القدم في السادسة والعشرين من عمره بسبب إصابة مزمنة.
تولى أوزوريو عدة مناصب كمدرب مساعد، قبل أن يبدأ مهمته كمدير فني مع نادي ميلونيروس الكولومبي في عام 2006، لينطلق نحو الدوري الأمريكي "MLS" حيث اكتسب الخبرة مع نيويورك ريد بولز، وشيكاغو فاير. تولي بعدها كالداس، اتلتيكو ناسيونال قبل الاستقرار مع منتخب المكسيك.
حققت المكسيك سلسلة لاهزيمة، قبل الوصول إلى كوبا أمريكا 2016، والتي بدأت معها عاصفة السخط على الكولومبي. بدأ منتخب الألوان الثلاثة بشكل مبشر، بانتصار على الأوروجواي، وجامايكا، قبل الفاجعة الكبرى في دور الستة عشر، سقوط مدو بسبعة أهداف كاملة ضد المنتخب التشيلي، لتشير كل الأمور نحو إقالة المدرب.
"دخلت إلى غرفة الملابس، تخلصت من ربطة عنقي، وغسلت وجهي بماء بارد، ثم قلت للاعبين إذا لم يكن هناك ثقة في عملي سأخرج حالا وأعلن استقالتي" يقول أوزوريو عن كواليس مباراة تشيلي. دعم اللاعبون مدربهم للاستمرار، وسط سخط كبير من جميع وسائل الإعلام، والجماهير المكسيكية، ليستمر قائدا للمنتخب حتى إشعار آخر.
صرح هيوجو سانشيز لاعب المكسيك السابق قائلا :"إذا كان مدربا جيدا، لماذا لايقود المنتخب الكولومبي؟". وانتقده البعض بأنه مدرب لياقة بدنية فقط، وفقا لعمله سابقا في هذا المجال، ولكن يبدو أن خبرته في اللياقة ظهر أثرها، ورد على منتقديه، حين تفوق المنتخب المكسيكي بدنيا وفنيا على أبطال العالم، مستغلا لياقة فريقه، وسرعة عناصره، مع التمريرات القصيرة الممتعة، ليقدم الفريق مباراة تاريخية لن تنسى في تاريخ بلادهم.