|


قدم مباراة كبيرة وتلاعب ببولندا.. وحقق الفوز

سنغال 2002 يتجدد

صورة التقطت من فرحة ناينج مهاجم السنغال مع زملائه بعد تسجيله هدفًا في مرمى بولندا (الفرنسية)
موسكو ـ رويترز 2018.06.20 | 12:23 am

استهلَّ منتخب السنغال عودته إلى النهائيات للمرة الأولى منذ أن فاجأ العالم في 2002 بفوز لم يكن في الحسبان على بولندا 2ـ1 أمس في موسكو ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثامنة لمونديال روسيا 2018.
وبدا المنتخب البولندي مرشحًا لحسم النقاط الثلاث في مباراته الأولى في النهائيات منذ خروجه من الدور الأول لمونديال 2006، في ظل ترسانة النجوم في صفوفه، في مقدمتهم روبرت ليفاندوفسكي، هدَّاف بايرن ميونيخ الألماني، وأركاديوس ميليك، مهاجم نابولي الإيطالي، وبيوتر زييلنسكي، زميله في الفريق الجنوبي، لكنَّ المنتخب الطامح إلى استعادة أمجاد الماضي، وتكرار سيناريو 1974 و1982 حين حلَّ ثالثًا، دفع ثمن الأخطاء الدفاعية التي ارتكبها، إذ إن الهدف السنغالي الأول جاء بنيران صديقة بعدما ارتطمت كرة إدريسا جاي بقدم تياجو شيونيك، وتحولت عن طريق الخطأ في مرمى منتخبه "37"، أما الثاني فجاء بسبب عدم انتباه يان بيدناريك، المدافع البديل، إلى قرار الحكم بالسماح لمباي نيانج بدخول الملعب بعد تلقيه العلاج، ليخطف الأخير الكرة، ويسدِّد في الشباك الخالية "60".
وقلَّص جريجور كريشوفياك الفارق لبولندا في الدقيقة 86 لكنَّ ذلك لم يمنع المنتخب السنغالي من تكرار سيناريو مشاركته الأولى عام 2002 حينما فاز في مستهل مشواره على منتخب فرنسا حامل اللقب حينها 1-0 في طريقه إلى الدور ربع النهائي قبل أن يخرج على يد تركيا بالهدف الذهبي.


سنغال 
2002 يتجدد

سنغال 
2002 يتجدد

سنغال 
2002 يتجدد