لم يكن الهدف الذي سجله محمد صلاح النجم العائد من ركلة جزاء، كافياً لإنقاذ منتخب مصر لكرة القدم من الخسارة أمام روسيا في مباراتهما ضمن مونديال روسيا أمس، في يوم شهد تحقيق اليابان والسنغال مفاجأتين على حساب كولومبيا وبولندا.
وبعد ترقب لأسابيع، عاد أفضل لاعب إفريقي وأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي، إلى أرض الملعب بعد تعافيه من الإصابة التي تعرض لها في أواخر مايو الماضي خلال المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا بين فريقه ليفربول وريال مدريد الإسباني.
إلا أن ركلة الجزاء التي سجلها في الشوط الثاني من مباراة الجولة الثانية للمجموعة الأولى، لم تسعف منتخب الفراعنة في تفادي الخسارة 1ـ3 أمام المنتخب المضيف الذي ضمن إلى حد كبير بلوغ الدور ثمن النهائي للمرة الأولى منذ انهيار الاتحاد السوفياتي.