|


إبراهيم بكري
ما بعد كأس العالم!!
2018-06-25
حزم الصقور الخضر حقائبهم وعادوا إلى أرض الوطن بعد المشاركة في كأس العالم في روسيا 2018م، نتيجة كارثية في الافتتاح أمام روسيا، خمسة أهداف تدك شباكنا وتحسن المستوى نسبياً في المباراة الثانية ضد الأوروجواي لنخسر بنتيجة هدف مقابل لا شيء.

في المباراة الأخيرة منتخبنا مع الأشقاء المنتخب المصري، فوز السعودية يؤكد منتخبنا علو كعبه في مواجهات المنتخبات العربية في جميع بطولات كأس العالم، الفرعون المصري محمد صلاح يسجل الهدف الأول وسط سيطرة المنتخب السعودي على مجريات المباراة، السعودية تعود، هدف من ضربة الجزاء لسلمان الفرج، وقبل ذلك خسرت السعودية في الشوط الأول فرصة التقدم بالنتيجة بعد إهدار فهد المولد ضربة جزاء تصدى لها ببراعة السد العالي عصام الحضري.

سالم الدوسري توج مستوياته المميزة في كأس العالم في روسيا بتحقيق الانتصار على المنتخب المصري، وحصد ثلاثة نقاط للصقور الخضر.

من المهم تقييم تجربة المنتخب السعودي في كأس العالم في روسيا لتشخيص الإيجابيات لتعزيزها والسلبيات لعلاجها، مع ضرورة تحديد الأهداف المستقبلية للمنتخب لاتخاذ القرارات المناسبة.

يجب أن يسكن الهدوء جسد المسؤولين عن الرياضة عند الغضب، القرار يفقد العقلانية، وقد تكون عواقبه وخيمة وتزلزل استقرار المنتخب، وتكون توابعها ضد مستقبل رياضتنا.


لا يبقى إلا أن أقول:
بدنياً المنتخب السعودي مميز في كأس العالم، اللاعبون يملكون لياقة بدنية عالية، وتكتيك بيتزي اتضحت ملامحه من خلال سيطرة الصقور الخضر على كثير من أوقات مجريات المباريات التي لعبها في المونديال.
من المهم المحافظة على مكتسبات كأس العالم في روسيا واستثمارها في كأس آسيا في الإمارات بعد أشهر قليلة.
من الواضح أن البطولة الآسيوية القادمة ستكون صعبة على الأخضر بعد المستويات المميزة التي قدمتها المنتخبات الآسيوية في المونديال ضد منتخبات عريقة في الكرة العالمية.

قبل أن ينام طفل الـــ"هندول" يسأل:
كيف نستطيع استثمار مشاركة كأس العالم في البطولة الآسيوية؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..