|


مساعد العبدلي
تقنية الـVAR
2018-06-27
ـ طبق الاتحاد الدولي لكرة القدم "FIFA" في منافسات نهائيات كأس العالم الحالية في روسيا تقنية "VAR"، التي تعني "حكم الفيديو المساعد".

ـ أي تجربة تحتاج لبعض الوقت كي نستطيع إطلاق الحكم بنجاحها، أو غير ذلك، لذلك هنا لست لأعطي "حكماً" حول هذه التقنية بقدر ما أمنح ملاحظات حيال الحالات التي تم استخدام التقنية فيها، أو حتى فكرة استخدام التقنية.

ـ أشعر أن آلية استخدام التقنية ما زالت غير واضحة للكثيرين "أنا أحدهم"، وهنا لا أعني إعادة اللقطة "موضع الجدل" بقدر ما أعني من الذي يقرر "الإعادة" هل هو حكم الساحة أو حكام الفيديو؟

ـ أعرف أن صاحب القرار النهائي هو حكم المباراة، لكن قرار إعادة اللقطة "في الحالات التي تم مراجعتها" كان غير واضح وأثار الكثير من الأسئلة!!

ـ استخدام تقنية "VAR" تحقق "إلى حد ما" شيئًا من العدالة، لكنها لا تحققها كلها ولعل "بعض" الحالات التي استخدمت فيها أكد ذلك إذ عاد الحكام للفيديو ومع ذلك ثار جدل واسع حول قراراتهم بعد مشاهدة اللقطة.

ـ ضرب كريستانيو رونالدو لأحد لاعبي منتخب إيران كانت إحدى الحالات المثيرة للجدل إذ رجع الحكم للفيديو، لكنه لم يتخذ القرار الصائب "من وجهة نظر الكثيرين".

ـ أعود للقول أن استخدام التقنية يحقق "شيئًا" من العدالة، لكن هذا الاستخدام بات يتسبب في تعطيل اللعب لدرجة أن الوقت بدل الضائع أصبح لا يقل عن 5 دقائق لكل شوط.

ـ هذا التوقف يضر بلياقة اللاعبين إلى جانب أنه "يقتل" حماس وإثارة المباريات.

ـ الأخطاء التحكيمية جزء من لعبة كرة القدم، وكانت وستظل مثار جدل وحديث كل متابعي اللعبة.

ـ حتى والحكام يستخدمون تقنية "VAR" ظلت قراراتهم مثار حوار وجدل، وهذا يعني أن لا حل للأخطاء التحكيمية وهنا جمال كرة القدم.

ـ بالتأكيد سيكون للاتحاد الدولي لكرة القدم قراره النهائي حيال هذه التقنية، وذلك بعد التقييم الشامل لتجربتها.

ـ شخصيًّا لست مع استخدامها للأسباب التي ذكرتها أعلاه، لكن قد يكون للاتحاد الدولي لكرة القدم رؤيته، وربما يضيف على التقنية بعض التعديلات التي تساهم في تحقيقها لأهدافها.