فاز المنتخب البلجيكي على إنجلترا بهدف دون رد، ليتصدر مجموعته برصيد تسع نقاط، ويضرب موعدا مع اليابان في ثمن النهائي، بعد وصول الفريق الآسيوي إلى الدور الثاني بمفاجأة كبيرة، حيث أنه تفوق فقط على السنغال في قواعد اللعب النظيف، بعد تساوي الفريقين في كل شيء، النقاط وفارق الأهداف، وحتى عدد الأهداف المسجلة لكل جانب.
ورغم أن بلجيكا أقرب للفوز بحكم عاملي النجوم والخبرة، إلا أن كل شيء وارد في مباريات خروج المغلوب، بعد تأهل اليابان على حساب منتخبات قوية كالسنغال وبولندا، ومعاناة البلجيك تاريخيا في الأدوار الإقصائية، كما حدث في مونديال 2014 ويورو 2016.

نظرة فنية
يفضل روبرتو مارتينيز مدرب بلجيكا اللعب الهجومي، من خلال البناء المنظم بالخلف، وربط الخطوط بين الدفاع والهجوم، وفتح الملعب على الأطراف، من أجل خلق التفوق العددي بالعمق، لذلك يعتمد على مجموعة مميزة من المواهب، أمثال هازارد ودي بروين وميرتينز، مع رسم خططي أقرب إلى 3-4-2-1، بتواجد ثلاثي دفاعي صريح، حتى يتقدم الظهيرين إلى الأمام ويتم فتح الملعب بالعرض، رفقة تواجد ثنائي محوري للتغطية، خلف صناع اللعب بالثلث الهجومي، ورأس الحربة المتواجد داخل الصندوق.
أما أكيرا نيشينو مدرب اليابان فلديه ثقة كبيرة في نجومه، بعد قدومه خلفا لوحيد خليلوزيتش، الرجل الذي رحل بسبب مشاكله مع الكبار، وعدم تفاهمه مع اتحاد الكرة الياباني، رغم صعوده بالفريق إلى المونديال. وراهن نيشينو سريعا على رسم 4-2-3-1 بدلا من 4-3-3، بوضع ثنائي محوري أمام رباعي الدفاع، لتوفير الحرية الكاملة لنجمه الأول كاجاوا في المركز 10، وفتح الملعب طرفيا بثنائي من الأجنحة، بالقرب من المهاجم الصريح.

تشكيلة الفريقين
تبدأ بلجيكا بكورتوا في حراسة المرمى، أمامه بوياتا، فيرتونخين، ألدرفيلد في الدفاع، وعلى الأطراف كلا من كاراسكو ومونييه، مع دي بروين وفيتسيل في الارتكاز، خلف الثلاثي ميرتينز وهازارد ولوكاكو.
أما اليابان فإيجي كاواشيما في الحراسة، مع ناجاتومو، يوشيدا، ساكاي، وجين شوجي بالدفاع. وفي الوسط يتواجد هاسيبي وشيباساكي، خلف كاجاوا وإونوي وهاراجوتشي، وفي الهجوم أوساكو.