|


مساعد العبدلي
الأولمبياد يا معالي المستشار
2018-07-02
ـ تنطلق بعد عامين “في الرابع والعشرين من يوليو 2020” في العاصمة اليابانية طوكيو، منافسات النسخة الثانية والثلاثين من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية.

ـ صحيح أن أنظار “العالم” تتجه “اليوم” نحو نهائيات كأس العالم المقامة في روسيا، بل أينما لعبت كرة القدم.

ـ لكنها “أي كرة القدم” تكاد تكون “الأقل” متابعة في منافسات الأولمبياد الصيفي، إذ يتابع العالم بقية الألعاب فردية كانت أو جماعية.

ـ انتهت مشاركة الأخضر السعودي في مونديال روسيا، و”متأكد” أن معالي المستشار تركي آل الشيخ “بصفته رئيساً للجنة الأولمبية السعودية” قد “فتح” ملف تقييم المشاركة؛ من أجل معالجة أي سلبيات برزت قد تقف “مستقبلاً” حائلاً دون تقدم الكرة السعودية.

ـ المستشار آل الشيخ عودنا “منذ تولي منصبه” أنه يعمل على عدة خطوط؛ من أجل تحقيق النجاحات في عدة مسارات وليس من الشخصيات التي تتولى ملفاً وتؤجل ملفات أخرى.

ـ سيحيل معالي المستشار ملف تقييم مشاركة الأخضر في مونديال روسيا إلى “مختصين” وسيتولى “كعادته” متابعتهم من أجل تقديم رؤيتهم دون تأخير..

ـ ننتظر ونأمل “ونتوقع” أن يفتح آل الشيخ ملف أولمبياد طوكيو في أقرب وقت ممكن، من خلال اجتماعات موسعة للجنة الأولمبية السعودية، يتحدد من خلالها الاتحادات التي ستشارك في الأولمبياد.

ـ بعد أن يتم تحديد الاتحادات “المشاركة” يجب على كل اتحاد تحديد “أهدافه” في المونديال، ومن ثم وضع “برنامج” تحقيق الأهداف كي يستطيع رئيس اللجنة الأولمبية متابعة هذه “البرامج” عن قرب، ومن ثم “المكافأة” أو “المحاسبة” بعد المونديال.

ـ الحكومات السعودية المتعاقبة لم تقصر إطلاقاً في الدعم المادي السخي لقطاعي الشباب والرياضة، لكن الحكومة “الحالية” بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، كانت ومازالت “الأسخى” في الدعم.

ـ وعلى صعيد تولي مسؤولية قطاع الشباب والرياضة، فإن معالي المستشار تركي آل الشيخ يعد من أبرز الشخصيات على صعيد الدعم “المادي والمعنوي”، بل متابعة للاتحادات الرياضية وحرصاً على تطور الرياضة بشكل عام.

ـ من الدعم المادي الكبير من القيادة “العليا” والمتابعة الدائمة من قبل القيادة “الرياضية”، يحق لنا أن نرفع سقف الطموحات في أولمبياد طوكيو.