يعدُّ اللاعب عمر عبد العزيز قائد فريق الفيصلي الأول لكرة القدم، أحد أقدم اللاعبين في الدوري السعودي، وذلك بعد أن جدد عقده مع الفيصلي للموسم الثاني عشر على التوالي؛ ما يؤكد ثقة إدارة النادي في اللاعب وتميزه بثبات مستواه طوال المواسم السابقة.
عمر حل ضيفًا على “الرياضية”، وتحدث عن مشواره مع الفيصلي وأهم اللحظات داخل المستطيل الأخضر.

01
جددت عقدك مع الفيصلي للموسم الثاني عشر على التوالي.. ما سر بقائك مع الفيصلي وعدم النظر للعروض الأخرى؟
أنا أرى نادي الفيصلي بيتي الثاني، ولن أبالغ في هذا الحديث؛ فمن يلعب للفيصلي يدرك معنى كلامي هذا، وأنا سعيد بوجودي مع الفريق حتى الآن. وأسباب بقائي معه ارتياحي مع الفيصلي وتميز البيئة داخل النادي ومع الفريق، وما يميز الفيصلي عدم وجود مشاكل داخل الفريق، كما أن بيئة النادي بشكل عام بيئة جذابة تساعدك على تحقيق النجاح.
02
هل وصلت لك عروض بعد انتهاء عقدك؟
نعم وصلتني عدة عروض ولكن كانت الأولوية للفيصلي وجددت معه بلا تردد.
03
هل صحيح أنك كنت في بدايتك لاعب قوى؟
نعم صحيح؛ فأنا لعبت في بدايتي مع نادي الهلال ثم تم تحويلي إلى ألعاب القوى، ولم أرتح في هذه اللعبة، ثم انتقلت إلى لعب كرة القدم عبر الحواري حتى تم الانتقال إلى الفيصلي في عام 2005م.
04
ساهمت في صعود الفيصلي من الدرجة الثانية إلى الأولى ثم إلى الدوري الممتاز.. ما تعليقك؟
بالتأكيد أني عشت مع الفيصلي جميع اللحظات ومراحل الانتقال من مرحلة إلى مرحلة، وهذا من الذكريات المميزة والسعيدة، وأنا تعلمت من هذه التجربة أن باستطاعتك الوصول في كرة القدم حتى لو كانت الإمكانات ضعيفة بشرط وجود الإرادة والطموح والفكر الاحترافي من قبل الإدارة، وهذا ما جعل الفيصلي يصل إلى الدوري السعودي للمحترفين.
05
كيف رأيت مستوى الفريق الموسم الماضي؟
ولله الحمد الفيصلي حقق نتائج تاريخية ورائعة؛ فقد استطعنا الوصول إلى نهائي كأس الملك، وفي الدوري كان بالإمكان أفضل مما كان، ولكن بشكل عام أراه موسمًا متميزًا.

06
ما سر هذا التميز؟
الفريق يمتلك عناصر جيدة منذ وجودنا في الدوري السعودي قبل تسعة أعوام، وربما توفقنا في العنصر الأجنبي وهو من العناصر المهمة داخل أي فريق، وقدم لنا إضافة رائعة، ونحن نستفيد من اللاعبين الأجانب الموجودين مع الفريق. كما أنه حضر لنا العديد من اللاعبين المحليين الذين قدموا إضافة جميلة للفريق، ولا ننسى أن الفيصلي به عمل جماعي مقدم من قبل الإدارة واللاعبين والجهازين الفني والإداري، وتعاهدنا جميعًا على أن تكون بدايتنا مميزة، وأن يكون موسمًا مختلفًا لنا وهذا ما تحقق بالفعل.
07
كيف رأيت المباراة النهائية التي لعبتموها أمام الاتحاد؟

كانت حدثًا تاريخيًّا بالنسبة لي على المستوى الشخصي، وشرف السلام على خادم الحرمين الشريفين هو الشرف الأكبر لنا جميعًا، وبالنسبة للمباراة فقد كانت جميلة ورائعة واستحق الاتحاد لقب البطولة.
08
هل يستطيع الفيصلي الوصول مرة أخرى إلى النهائي؟
بالعمل والجد والاجتهاد لا يوجد هناك أي أمر يمنعنا وكافة الإمكانات متوفرة داخل الفيصلي.

09
من اللاعــــب الذي يعمل عمر عبد العزيز له حسابًا في مواجهات الدوري السعودي؟
جميع اللاعبين نحسب لهم حسابًا، والدوري السعودي يوجد به العديد من اللاعبين الذين يملكون مقومات مميزة ورائعة ويمتلكون المهارات العالية.
10
من اللاعبون الذين تتمنى وجودهم في الفيصلي؟
أتمنى سلمان الفرج من نادي الهلال واللاعب إسماعيل بانجورا من نادي الرائد.
11
ما سر تميزك في خط المحور
مع الفيصلي خلال هذه الأعوام؟
لا يوجد سر هذا بتوفيق من الله، ثم الحرص على أداء التمارين، إضافة إلى ثقة الجهازين الفني والإداري وزملائي اللاعبين الذين يقفون خلفي باستمرار، وتميزي دائمًا بسبب المجموعة التي معي وتساعدني.

12
إلى أي مستوى تطمحون هذا العام؟
بالتأكيد الطموحات عالية لدينا ونحن نسعى إلى الوصول لأعلى سقف من النقاط، ونسعى إلى حجز مقعد متقدم في سلم الترتيب يرضي جماهير الفيصلي.
12
ما رأيك في قرار الاتحاد السعودي الأخير بالسماح للأندية بالتعاقد مع 8 لاعبين أجانب؟
أراه قرارًا إيجابيًّا، ومن صالح الدوري السعودي في الموسم الماضي تم زيادة عدد اللاعبين إلى 6 والمباريات أصبحت أقوى وجميع الأمور هذه ستنعكس بشكل إيجابي على الدوري السعودي.
13
كيف ستكون المنافسة
في الدوري لهذا العام؟
لا شك أنها صعبة للغاية والدوري ليس سهلًا، والآن لا يوجد أي فوارق فنية بين الفرق.
14
كيف رأيت مشاركة المنتخب السعودي في كأس العالم في روسيا؟
كانت البداية صادمة للشارع السعودي ومتعثرة، ولكن بحمد الله تجاوز رجال الأخضر هذه الأزمة وقدموا مستويات مرضية توجوها بالفوز الأول من عام 1994.
15
من ترشح أن يكون بطلًا لكأس العالم؟
أتوقع أن الكأس ستذهب إلى فرنسا، رغم أني أتمنى أن يحقق اللقب منتخب كرواتيا بحكم أن مدربه الكرواتي زلاتكو الذي دربني عامين مع الفيصلي، وكان له دور كبير في بروزي وأدين له بالفضل بعد الله تعالى، وهو مدرب يتمتع بشخصية رائعة ومحبوب لدى اللاعبين.

16
ما رأيك في التعاقد مع المدرب الروماني ميركيا ريدنيك؟
المدرب يمتلك سيرة ذاتية متميزة، ونتمنى أن يوفق مع الفيصلي في تحقيق ما يطمح إليه عشاقه.
17
وماذا عن إدارة النادي؟
إدارة النادي تقدم عملاً رائعًا من خلال فهد المدلج رئيس الفيصلي وأعضاء مجلس الإدارة، ولله الحمد في الفيصلي هناك العديد من الأمور التي تساعدك على النجاح، مثل عدم تأخر الرواتب على اللاعبين وتصرف في وقتها دون أي تأخير، وهذه ميزة قل أن تجدها، ولا أنسى الدور الإداري المقدم من قبل مدلج المدلج ومحمد المطيري إداريي الفريق فهما يقدمان عملاً أكثر من رائع وقريبان جدًا من اللاعبين ويؤدون أدوارًا خفية عن الجماهير ولكنها أدوار كبيرة ومميزة.
18
هل صرف الرواتب في وقتها يساعدكم على تقديم المستوى المطلوب؟
دون شك، صرف الرواتب يساعدنا بشكل كبير على التركيز داخل الملعب وتقديم المستويات المميزة، وأنا أشكر جميع رجالات الفيصلي الذين يقفون خلف الفريق.

19
لكنكم قبل النهائي امتنعتم عن أداء التدريبات بسبب عدم تسلمكم الرواتب؟
لا أود أن أعلق على هذا الموضوع وتم إقفاله من قبلنا تمامًا.. نحن قدمنا اعتذارنا لإدارة النادي وفعلًا ما قمنا به خطأ كبير وتحملنا كافة العقوبات التي طبقت علينا من قبل إدارة النادي كحفظ حق للنادي، وهو أمر يحدث للمرة الأولى في الفيصلي، ولكن لن يتكرر أبدًا في المستقبل، ونحن نثق في الإدارة ونعلم حرصها على تسليم الرواتب.
20
بوصفك قائدًا للفريق.. كيف ترى دور أعضاء شرف النادي في الفريق الأول لكرة القدم؟
أعضاء شرف الفيصلي لهم دور بارز وكبير مع الفريق، وهم يدعمون باستمرار ولنا تواصل نحن اللاعبين مع غالبية أعضاء شرف الفيصلي وأنا أشكرهم نيابة عن زملائي على الدور الكبير الذي يؤدونه ووقوفهم معنا بشكل دائم.
21
كيف رأيت تحقيق أولمبي الفيصلي بطولة الدوري العام الماضي؟
لا أشك أن تحقيق البطولة حدث تاريخي في مسيرة النادي، وأنا سعدت بتحقيق الإنجاز التاريخي وهناك عمل كبير يقدم في الفئات السنية وأشكرهم جميعًا عليه؛ فقد أصبحت الفئات السنية في الفيصلي من أقوى الفئات السنية في الأندية نظير النتائج المميزة التي تحققت، وأنا أحرص دائمًا على متابعة أغلب مبارياتهم وأطمئن الفيصلاويين بأن مستقبل الفئات السنية مميز للغاية.
22
ما طموحك الشخصي؟
أطمح إلى أن أقدم مستوى أفضل من الموسم الماضي، وأن أتمكن من تمثيل المنتخب السعودي؛ فتمثيل المنتخب شرف لا يوازيه أي شرف آخر.