من يعرفني يعلم أنني عاشق لكرة القدم العالمية، حيث أتابع معظم الدوريات وأشجع فريقاً في كل منها، ويبقى “مانشستر يونايتد” عشقي الأول، ثم يأتي “ريال مدريد” بالمرتبة الثانية ليحل “يوفنتوس” ثالثاً، ولكن العشق لا يعميني عن ذكر السلبيات إن وجدت؛ لأن أمانة القلم تحتّم عليّ الابتعاد عن التعصب الذي يؤدي للتطرف في الرأي.
ولذلك أشيد كثيراً بوفاء جماهير “اليونايتد” لأساطيرهم، حيث يرددون إلى اليوم أهازيج لأساطير رحلت عن الفريق مثل “كونتونا”، كما أؤكد في المقابل أن “ريال مدريد” يعيبه “أسوأ جمهور”.
بدأت تتكون قناعتي بسوء جماهير “الزعيم الملكي” حين تنكروا لتاريخ أفضل حارس في تاريخ “إسبانيا” والنادي “كاسياس” فور انخفاض مستواه وظهور بعض المشاكل الإعلامية المحيطة بحجرة الملابس، هو موقف غريب لا يحدث في الأندية العظيمة التي تعطي دروساً في الوفاء والولاء والاحتواء، وحين تزايدت صيحات الجماهير على الحارس العظيم وجد نفسه مجبراً على الرحيل إلى “البرتغال” للابتعاد عن ضغوطات “أسوأ جمهور”.
وتأكدت قناعتي حول تلك الجماهير حين بدأ جزء كبير منهم يطلق صيحاته السلبية على أفضل لاعب في التاريخ بالأرقام التي لا تكذب، فقد حقق بقميص النادي: 450 هدفًا 119 أسست 4 كرات ذهبية 4 أحذية ذهبية 3 الأفضل في أوروبا 2 الأفضل في العالم 4 دوريات أبطال 2 ليجا 3 سوبر أوروبي 3 كؤوس العالم للأندية 2 سوبر إسبانيا 2 كأس الملك، ورغم أنه لم يحقق مع “مانشستر يونايتد” نصف تلك الأرقام ما زالت جماهيره تغني أهزوجته كلما تصدرت أخباره الإعلام، وكأنه لا يزال يرتدي القميص الأحمر، في حين يتنكر له “أسوأ جمهور”.
تغريدة tweet:
ربما تطالعون المقال اليوم وقد تأكد انتقال “رونالدو” إلى “يوفنتوس” وسيكون السبب الأول هو سلبية تعامل الجمهور والإدارة معه، ولا أبالغ إذا قلت إن سبب اختياره للسيدة العجوز هو تصفيق الجماهير له حين سجل في مرماهم ذلك الهدف الأسطوري في شباك الأسطورة “بوفون”، حينها رد أفضل لاعب في العالم التحية بأحسن منها في لقطة سيحفظها تاريخ كرة القدم في سجل الشرف والفخر، ولن أحزن كثيراً على رحيل “رونالدو” لأنه سينتقل لفريقي المفضل في “إيطاليا”. كما سيسعد جميع السعوديين بمشاركته في السوبر الإيطالي بالسعودية بإذن الله، وعلى منصات وفاء الجماهير نلتقي.
ولذلك أشيد كثيراً بوفاء جماهير “اليونايتد” لأساطيرهم، حيث يرددون إلى اليوم أهازيج لأساطير رحلت عن الفريق مثل “كونتونا”، كما أؤكد في المقابل أن “ريال مدريد” يعيبه “أسوأ جمهور”.
بدأت تتكون قناعتي بسوء جماهير “الزعيم الملكي” حين تنكروا لتاريخ أفضل حارس في تاريخ “إسبانيا” والنادي “كاسياس” فور انخفاض مستواه وظهور بعض المشاكل الإعلامية المحيطة بحجرة الملابس، هو موقف غريب لا يحدث في الأندية العظيمة التي تعطي دروساً في الوفاء والولاء والاحتواء، وحين تزايدت صيحات الجماهير على الحارس العظيم وجد نفسه مجبراً على الرحيل إلى “البرتغال” للابتعاد عن ضغوطات “أسوأ جمهور”.
وتأكدت قناعتي حول تلك الجماهير حين بدأ جزء كبير منهم يطلق صيحاته السلبية على أفضل لاعب في التاريخ بالأرقام التي لا تكذب، فقد حقق بقميص النادي: 450 هدفًا 119 أسست 4 كرات ذهبية 4 أحذية ذهبية 3 الأفضل في أوروبا 2 الأفضل في العالم 4 دوريات أبطال 2 ليجا 3 سوبر أوروبي 3 كؤوس العالم للأندية 2 سوبر إسبانيا 2 كأس الملك، ورغم أنه لم يحقق مع “مانشستر يونايتد” نصف تلك الأرقام ما زالت جماهيره تغني أهزوجته كلما تصدرت أخباره الإعلام، وكأنه لا يزال يرتدي القميص الأحمر، في حين يتنكر له “أسوأ جمهور”.
تغريدة tweet:
ربما تطالعون المقال اليوم وقد تأكد انتقال “رونالدو” إلى “يوفنتوس” وسيكون السبب الأول هو سلبية تعامل الجمهور والإدارة معه، ولا أبالغ إذا قلت إن سبب اختياره للسيدة العجوز هو تصفيق الجماهير له حين سجل في مرماهم ذلك الهدف الأسطوري في شباك الأسطورة “بوفون”، حينها رد أفضل لاعب في العالم التحية بأحسن منها في لقطة سيحفظها تاريخ كرة القدم في سجل الشرف والفخر، ولن أحزن كثيراً على رحيل “رونالدو” لأنه سينتقل لفريقي المفضل في “إيطاليا”. كما سيسعد جميع السعوديين بمشاركته في السوبر الإيطالي بالسعودية بإذن الله، وعلى منصات وفاء الجماهير نلتقي.
