|


مدرب الفيصلي يكشف أسباب التعاقد.. ويراهن على نجوم الأولمبي

ميرشيا: النصر قصة لا تنسى

ميرشيا
حوار: محمد السناني 2018.07.09 | 12:33 am

عبَّر الروماني ميرشيا ريدينك، مدرب فريق الفيصلي الأول لكرة القدم، عن سعادته بالحضور إلى السعودية للمرة الثانية، مؤكدًا أن المفاوضات سارت بطريقة سلسلة مع الفيصلي. وفي حواره مع "الرياضية"، كشف ميرشيا عن طموحاته الكبيرة في تحقيق نتائج إيجابية مع فريقه في الموسم المقبل.
01
بدايةً، كيف سارت المفاوضات مع الفيصلي؟
الأمور سارت بطريقة سلسلة وجيدة، وكان هناك توافق بيني وبين إدارة الفيصلي، التي أشكرها على حُسن تعاملها أثناء فترة التفاوض حتى تم الاتفاق بيننا، وتوقيع العقد. المفاوضات لم تستمر مدة طويلة، بل كانت سلسة كما ذكرت.
02
ما العوامل التي أسهمت في قبولك عرض الفيصلي؟
قبل قدومي إلى الفيصلي، سألت عن النادي، ووجدت أنه يمتلك سمعة طيبة، مثل التنظيم الاحترافي، كما أن الفريق الأول يعد من الفرق الجيدة في الدوري السعودي، ما دفعني إلى قبول العرض، وما شدني أكثر الهدفُ الاستراتيجي لفهد المدلج، رئيس النادي، بتحقيق نتائج إيجابية، ورفع المستوى الفني للفريق. هم لديهم طموح، وأنا لدي طموح أيضًا.
03
حدِّثنا عن برنامج الفريق؟
البرنامج وُضِعَ مبكرًا، وأنا موافق عليه، وقد بقي لنا بداية المعسكر، وسنجرِّب العديد من اللاعبين الموجودين مع الفيصلي، وما زال لدينا وقت كافٍ في حال احتجنا إلى أي عنصر إضافي مع الفريق، والآن الفريق يضم العديد من العناصر الجيدة، كما أنه يضم عددًا من لاعبي الأولمبي، الذين حققوا بطولة الدوري العام الماضي، وأنا متفائل كثيرًا بهم.
04
ما أهدافك مع الفريق؟
أهدف إلى أن أحقق طموحات مسؤولي النادي، وتسجيل نتائج أفضل من تلك التي تحققت العام الماضي على مستوى الدوري، وحصد إنجاز كبير للنادي، وبالتأكيد هذا لن يتم إلا بالعمل الجماعي من الإدارة، واللاعبين، والجهازين الفني والإداري، وجميع الأمور مهيأة لنا.
05
كيف ترى الدوري السعودي؟
الدوري السعودي قوي وصعب للغاية، وهو في تطور مستمر، وهناك العديد من التغيرات التي حدثت، مثل زيادة عدد اللاعبين الأجانب، وعدد الفرق في الدوري، ما سيساعد على ارتفاع المستوى الفني للدوري.
06
كانت لك تجربة سلبية مع النصر، كيف تنظر إليها؟
أعتز بتجاربي جميعًا، وبالنسبـة إلى تجربتي مع النصر، عندما كنت فيه، حققنـا نتائج إيجابيـة، لكن بعد ذلك حدثت العديد من الظروف والمشكلات، التي يمكنها أن تعصف بأي فريق، وتجعل مستواه يهبط، وهو ما حدث بالفعل.