|


جيرو.. شرير.. متعجرف.. قاتل

صورة التقطت للفرنسي أوليفييه جيرو لاعب منتخب فرنسا خلال مشاركته في مونديال روسيا (الفرنسية)
فروج ـ الفرنسية 2018.07.15 | 02:45 am

لم يسلم أوليفييه جيرو، مهاجم المنتخب الفرنسي لكرة القدم، من الانتقادات بسبب انعدام فاعليته التهديفية في مونديال 2018، إلا أن أهالي بلدة فروج الفرنسية يعولون على "ابنهم" للمساهمة في قيادة فرنسا إلى لقبها الثاني في كأس العالم، عندما تواجه كرواتيا اليوم في نهائي مونديال روسيا.
في شوارع هذه البلدة الصغيرة القريبة من مدينة جرونوبل، حيث خطا مهاجم المنتخب "الأزرق" خطواته الأولى مع كرة القدم، يتذكر الجميع بفخر المسيرة الرياضية لهذا "الشاب المتواضع والكريم"، ولا يتقبلون الانتقادات التي تطاوله في الصحف في الأيام الأخيرة.
وتسترجع البلدة ذكريات الشاب الشغوف و"المتطوع" حين كان يسجل أهدافه الأولى، أو يأتي للتدريب، في بعض الأحيان بمفرده، ليركل الكرة خلال ساعات بمواجهة حائط بجوار أرض الملعب، على بعد خطوتين من منزله.
ويشيد ميشال بيريز، مدربه الأول في نادي فروج، بجهوده منذ بداية مونديال روسيا "لا يسجل الأهداف لأنه بالكاد يحصل على الكرات إضافة إلى أنه يلعب دور "الشرير"، وهو الخط "الدفاعي" الأول لأسلوب الضغط الذي تعتمده التشكيلة الفرنسية".
ويؤكد فرانسيس مارتينيز، رئيس نادي فروج خلال العقد الأول من الألفية الحالية وصديق جيرو، أن "طباعه كفائز"، والتي أظهرته أحياناً بصورة المتعجرف، ستكون من المحركات الأساسية لمنتخب فرنسا ضد كرواتيا. وأوضح "حالته الذهنية هذه لم تفارقه أبدا مذ كان صغيرا. أي شيء إلا الغرور".
وفي الشارع الذي ترعرع فيه جيرو، يتحدث الجميع عن حس التضحية لدى هذا المهاجم والدور "الأساسي" له في أسلوب اللعب الذي يتبعه المدرب ديشان.
ويقول قادر، أحد جيران عائلة جيرو، إن أوليفييه "قاتل كالأسد في كل مباراة من خلال شغل الدفاعات "للمنتخبات المنافسة".