|


إبداعات فردية.. إنجازات جماعية.. فك عقد.. إهدار فرص.. وإحباطات

10 لحظات مونديالية في الذاكرة

موسكو ـ رويترز 2018.07.16 | 12:09 am

امتلأت نسخة 2018 من كأس العالم بلحظاتٍ مثيرةٍ ولقطاتٍ يُتوقّع أن تستمر في ذاكرة متابعي كرة القدم.
وتنوعت هذه اللحظات بين الأفضل والأسوأ، بين إحراز أهداف رائعة وتحقيق نجاحات أو التعرض إلى إحباطات وترك بصمات سلبية.
01- ركلة رونالدو
قدم البرتغالي كريستيانو رونالدو بعض لمحات الإبداع الفردي أمام المنتخب الإسباني في إطار المرحلة الأولى من مباريات المجموعة الثانية. قاد رونالدو منتخب بلاده للتقدم على الإسبان مرتين. ولما تأخرت البرتغال في النتيجة "2ـ3" حصلت على ركلة حرة من على مسافة 25 ياردة.
وتقمص رونالدو دور الرجل المناسب في الوقت المناسب، ونفذ الركلة ببراعة في شباك الحارس ديفيد دي خيا ليستكمل ثلاثيته ويحقق التعادل.
02-مبالغات نيمار
كان من المتوقع إلى حدٍ كبير أن يترك نيمار، أغلى لاعب في العالم، بصمة على أبرز لحظات المونديال، لكن فعل ذلك بطريقة سلبية.
ورغم تعرض المهاجم البرازيلي إلى بعض الأخطاء العنيفة، فإن مبالغته في رد الفعل ودورانه على أرض الملعب بشكل متكرر أثار استياء وسائل الإعلام والمدربين. وانتشرت، على الإثر، الآلاف من الصور الساخرة من هذا التصرف على مواقع التواصل الاجتماعي.
03-الانتصار الكوري
اكتسب هدف الكوري الجنوبي سون هيونج مين في مرمى المنتخب الألماني أهميته من مدى تأثيره. وأكد الهدف، الذي جاء في اللحظات الأخيرة من مباراة المنتخبين في إطار المجموعة السادسة، خروج الألمان، حاملي اللقب، من المونديال من دور المجموعات، للمرة الأولى منذ 80 عاما. وبعد تلقيها هدفا في بداية الوقت بديل الضائع للمباراة، ضغطت ألمانيا بكل قوة، وتقدم مانويل نوير، حارس مرماها لدعم الهجوم، لكنه أخطأ في تمرير الكرة لتتحول إلى سون الذي ركض طويلا، ثم أسكنها في الشباك الخالية.
04-فك العقدة
عندما أدركت كولومبيا التعادل في الوقت بديل الضائع من مواجهتها أمام إنجلترا في دور الـ 16، بدا أن المنتخب اللاتيني هو الأقرب لحسم التأهل إلى دور الثمانية، نظرا لخبرة الإنجليز السيئة مع ركلات الترجيح خاصة في مونديالات 1990 و1998 و2006. وبدا أن التاريخ سيعيد نفسه حينما أهدر الإنجليزي هندرسون ركلة ترجيح تصدى لها أوسبينا، لكن الكولومبي أوريبي سدد في العارضة، ثم تصدى بيكفورد لتسديدة باكا، قبل أن يسجل إيريك داير ركلة حاسمة لإنجلترا، لتتأهل إلى ربع النهائي وتفك العقدة.
05-التأهل الروسي
شق الروس طريقهم إلى دور الـ 16 عبر المجموعة الأولى، التي ضمت أيضا منتخبات أوروجواي والسعودية ومصر. وفي دور الـ 16، لم يكن التأهل عبر بوابة الإسبان متوقعا إلى حد كبير. غير أن ما حدث بعد ذلك كان خارقا، إذ تفوقت روسيا على حامل لقب مونديال 2010 بركلات الترجيح.
06-تسديدة بافارد
بعد دقائق من بدء الشوط الثاني من مباراة فرنسا والأرجنتين في دور الـ 16، وجد الفرنسيون أنفسهم متأخرين “1ـ2” ليلوح أمامهم خطر توديع المسابقة. لكن بنجامين بافارد، المدافع غير المشهور، تعامل مع كرة عرضية من لوكاس هرنانديز بشكل رائع وأطلقها مباشرة من حافة منطقة الجزاء الأرجنتينية إلى الشباك مستخدما وجه قدمه اليمنى الخارجي.
07-إبداع تشيرشيف
أسهم دينيش تشيرشيف، لاعب الوسط، بوضوح في مسيرة منتخب روسيا غير المتوقعة في كأس العالم. وأمام الكروات في ربع النهائي، أحرز تشيرشيف هدفا رائعا بعدما تبادل الكرة مع أحد زملائه وراوغ أحد المدافعين وأطلق تسديدة هائلة منحت منتخبه التقدم في النتيجة، في المباراة التي انتهت بالتعادل “2ـ2” وحسمتها كرواتيا بركلات الترجيح.
08-لوكاكو ـ دي بروين
لعب هدف كيفن دي بروين أمام البرازيل دورا مهما في فوز المنتخب البلجيكي في ربع النهائي أمام منافس توج باللقب المونديالي 5 مرات.
في بداية اللعبة التي أفضت إلى الهدف، ركض روميلو لوكاكو من وسط الملعب متجاوزا أكثر من لاعب برازيلي، ثم مرر إلى دي بروين، الذي تمهل قليلا ثم أطلق تسديدة قوية على مستوى منخفض لا تصد، ليزيد من معاناة البرازيل، التي حاولت العودة في الشوط الثاني، وأحرزت هدفا دون أن تتمكن من تحقيق التعادل.
09-إهدار آخر فرصة
انتهت مشاركة الأرجنتيني ليونيل ميسي مع منتخب بلاده في مونديال 2018 بشكل محبط بعد الخروج من دور الـ 16 أمام فرنسا. وأهدر ميسي، بذلك، فرصة قد تكون الأخيرة لإحراز اللقب، بالنظر إلى بلوغه 31 عاما. وسجل ميسي هدفا رائعا أمام نيجيريا وصنع هدفين أمام فرنسا في أبرز لقطاته في البطولة، أما أكثرها إحباطا على المستوى الشخصي فكان إهدار ركلة جزاء أمام آيسلندا.
10-لا تقلد كالينيتش
استُبعِد نيكولا كالينيتش، رأس الحربة، من تشكيلة منتخب كرواتيا بعد 5 أيام من عمر المونديال. والسبب رفضه الدخول كبديل في أول مباراة أمام نيجيريا، متذرعا بمشكلة في الظهر. ومع غياب كالينيتش، وصلت كرواتيا إلى المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخها، وضمِنَ زملاؤه الـ 22 الباقون مع المنتخب تكريما كبيرا. وانتشرت على نطاق واسع عبارة “لا تفعل مثل نيكولا كالينيتش”.


10 لحظات 
مونديالية في الذاكرة