يعد مشروع نادي جدة "الربيع سابقاً"، والذي يقع في حي الثعالبة جنوب مدينة جدة، أحد أبرز المشاريع الرياضية المتعثرة في السعودية، حيث بدأ توقيع عقد بناء المنشأة في منتصف يونيو عام 2012 قبل نحو 6 أعوام.
ولا تذكر التغييرات التي طرأت على المنشأة في الفترة القريبة الماضية، حيث لاتزال المنشأة في طور الإنشاء، والعمل فيها يسير بوتيرة منخفضة، وتشمل مقر النادي والمباني المساندة والصالات والمسبح والملاعب، ما جعل مرافقها أوكاراً آمنة للطيور المهاجرة، ومرتعاً خصباً للكلاب الضالة.
"الرياضة" زارت المنشأة من الخارج، ووقفت على بطء العمل اليومي داخل المنشأة بسبب قلة العمالة التي تعمل في أعمال الإنشاء والبناء، ولاحظت عن كثب الخطورة الكبيرة التي تواجه العمالة التي تعمل في مجال البناء حيث تفتقر العمالة لمعدات السلامة الضرورية، فضلاً عن انعدام الرقابة والإشراف على عملهم اليومي، الأمر الذي يعرضهم لخطر الإصابة في موقع العمل، ويتعرض العمال الذين يعملون في الأماكن المرتفعة من خلال وجودهم على السقالات لخطر السقوط وهو الأمر الذي يهدد معظم العاملين في عمليات الإنشاء والبناء على نطاق واسع.
"الرياضية" التقت أحد المهندسين العاملين في المشروع، والذي رفض ذكر اسمه، وأرجع بدوره سبب البطء في سير العمل لعدم توافر السيولة المالية، فيما طمأن المهندس محمد حسني، المشرف على المشروع بأن العمل في المنشأة يسير حسب ما هو مخطط له، مستبعداً أن يتم الانتهاء من المنشأة قبل "12 شهراً".