عملية التأجيل لمواجهة أمر ما بها شيء من خوف كامن داخل الإنسان، قد تأجل معاملة في وزارة لأن لديك أوراقًا منتهية صلاحيتها ولم تجددها، ويبقى الأمر معلقاً لأنك لا تريد مواجهة الأمر والنتائج التي ترتب عليها التأخير.
وقد تأجل زيارة قريب لك ويستمر التأجيل شهوراً طويلة ثم تلتقيه في مناسبة ما وتشعر بالتقصير نحوه، وتختلق الأعذار غير الصحيحة، وبحكم “عالم اجتماع” كبير مشهود له في العصور الماضية والحاضرة، وشعوراً مني تجاهكم بالمسؤولية، أطلق لكم أحبتي نظرية التصفية، وهي نظرية ألفتها لكم من تراكم التجارب النظرية والعلمية، نظرية التصفية نظرية حقيقية ولا علاقة لها بإعلانات المحلات التجارية الكاذبة التي تكتب على واجهاتها تصفية 90 في المئة لكافة البضاعة، رغم أنها لم تصفِّ شيئًا وتبيع بنفس أسعارها السابقة، أعود لنظريتي المدهشة وهذا أقل وصف تستحقه، ولكن عليك عزيزي القارئ أن تكون لديك الرغبة في الدهشة أولاً، وإن لم تندهش فهذا يعني أن النظرية مدهشة “بس إنت مالك خلق”!
نبدأ النظرية: أكتب كل الأمور المتراكمة على ورقة، وضّع جدولاً زمنيًّا قصيرًا لإنهاء كل ما هو متراكم، وضع أيضاً فترة محدودة لإنجاز كل مهمة، ابدأ بالتنفيذ بعد الانتهاء من الجدول، احضر الاجتماع الذي تحدد توقيته مع نفسك.. لا تتأخر عن الحضور، راجع الإنجازات وضع تاريخاً جديداً لما لم تنجزه، من الأفضل لك أن تساعد نفسك بنفسك وجرب الأشياء ولا تبحث عن واسطة أو شخص تعرفه أو يعرف أحدًا ما لإنجاز معاملة ما، الأمور لا تحتاج ذلك.. راجع بنفسك وستنهي الأمور، انتبه أيضًا “وهذا من ضمن النظرية” لإدارتك المالية فترتيبها يرتبط ببقاء معنوياتك قوية دائمًا، إذا كان راتبك لا يكفيك لنهاية الشهر فابحث عن أمرين: الأول إما أنك تنفق بصورة خاطئة، وهنا يجب أن تعيد حساباتك وتتخلص من كل ما يكلفك دون الحاجة إليه، أو أن فعلاً راتبك ضعيف وهنا تحتاج إلى زيادة في الدخل من خارج المكان الذي تعمل به، وهذا الدخل سيساعدك كثيرًا، أرجوك عزيزي القارئ نفذ ما قلته لك وأخبرني بالنتيجة.. وكيف استطعت تنفيذها بصورة صحيحة؛ لأنني “متوهق”!
وقد تأجل زيارة قريب لك ويستمر التأجيل شهوراً طويلة ثم تلتقيه في مناسبة ما وتشعر بالتقصير نحوه، وتختلق الأعذار غير الصحيحة، وبحكم “عالم اجتماع” كبير مشهود له في العصور الماضية والحاضرة، وشعوراً مني تجاهكم بالمسؤولية، أطلق لكم أحبتي نظرية التصفية، وهي نظرية ألفتها لكم من تراكم التجارب النظرية والعلمية، نظرية التصفية نظرية حقيقية ولا علاقة لها بإعلانات المحلات التجارية الكاذبة التي تكتب على واجهاتها تصفية 90 في المئة لكافة البضاعة، رغم أنها لم تصفِّ شيئًا وتبيع بنفس أسعارها السابقة، أعود لنظريتي المدهشة وهذا أقل وصف تستحقه، ولكن عليك عزيزي القارئ أن تكون لديك الرغبة في الدهشة أولاً، وإن لم تندهش فهذا يعني أن النظرية مدهشة “بس إنت مالك خلق”!
نبدأ النظرية: أكتب كل الأمور المتراكمة على ورقة، وضّع جدولاً زمنيًّا قصيرًا لإنهاء كل ما هو متراكم، وضع أيضاً فترة محدودة لإنجاز كل مهمة، ابدأ بالتنفيذ بعد الانتهاء من الجدول، احضر الاجتماع الذي تحدد توقيته مع نفسك.. لا تتأخر عن الحضور، راجع الإنجازات وضع تاريخاً جديداً لما لم تنجزه، من الأفضل لك أن تساعد نفسك بنفسك وجرب الأشياء ولا تبحث عن واسطة أو شخص تعرفه أو يعرف أحدًا ما لإنجاز معاملة ما، الأمور لا تحتاج ذلك.. راجع بنفسك وستنهي الأمور، انتبه أيضًا “وهذا من ضمن النظرية” لإدارتك المالية فترتيبها يرتبط ببقاء معنوياتك قوية دائمًا، إذا كان راتبك لا يكفيك لنهاية الشهر فابحث عن أمرين: الأول إما أنك تنفق بصورة خاطئة، وهنا يجب أن تعيد حساباتك وتتخلص من كل ما يكلفك دون الحاجة إليه، أو أن فعلاً راتبك ضعيف وهنا تحتاج إلى زيادة في الدخل من خارج المكان الذي تعمل به، وهذا الدخل سيساعدك كثيرًا، أرجوك عزيزي القارئ نفذ ما قلته لك وأخبرني بالنتيجة.. وكيف استطعت تنفيذها بصورة صحيحة؛ لأنني “متوهق”!