|


أحمد الحامد⁩
مما كتب ليبقى
2018-08-04
بعض الأبيات كتبت لتبقى؛ لأنها حالات إنسانية تتكرر مع كل جيل في كل زمن، هذه ومضات من نور الشعر، اخترتها لكم لأنني أحببتها.
بدر بن عبدالمحسن:
على الغدير
وجهي.. ووجهك والسما
من يسبق ويملي يديه
ويشرب ملامح صاحبه!؟

فهد عافت:
من أول يوم لفراقك..
إلى.. هاليوم
وأنا..
فوق.. الورق
تحت.. الورق
بين.. الورق
مهزوم!!

فايق عبدالجليل:
طيب وصدقت الحكي
غلطان غرتني العيون
ما أدري أن الناس
في لحظة تحب
والناس في لحظة تخون
الناس آه يالناس
حتى في المحبة يكذبون!

طلال حمزة:
الليلة محتاجك كثير
الليلة محتاجك مثل
ما عمري احتجت لأحد
الليلة محتاجك كثر
ما أظنني احتاجك بعد
الليلة يا ميت.. يا ميت
الليلة يا ميت بدونك
وإلا ميت في عيونك
وانتِ حرة!

نايف صقر:
ليش صارت طيوفك فالظلام أشباح
ليش عرّيت غصني من عصافيره

كريم العراقي:
أنا الإنسان والنسيان ثوبي
أنا وكلمة أنا أول ذنوبي

علي المفضي:
نعيش أغراب بين الناس
وإن متنا نموت أغراب
وتنسانا العيون اللي
لأجل سلوانها ضعنا
غلط لكن وش الحيلة
طبيعة والطبع غلاّب
نتوب وننقض التوبة
ونور الصدق يتبعنا

سعد بن جدلان:
ليتني مثل النخل ما يجيب إلا تمر
لأجل ما يزعل علي فلان ولا فلان
أدري إن الوقت حوّاج والدنيا ممر
والأصدقا ما تذخر إلاّ لحاجات الزمان
أحدن لا جيت عنده ثمانك عن عشر
وأحدن لا جيت عنده غدت عشرك ثمان.