لا أعلم مما تخشى إدارة النادي الأهلي لكي تعترف بالأخطاء، وتعمل على إصلاحها. بعد هذا التفريط في عدد كبير من اللاعبين، السعوديين والأجانب، الذين وقف على مستواهم القاصي والداني حتى نهاية الموسم الماضي، واستبدالهم بلاعبين آخرين دون المستوى وفق الأخبار التي وصلتنا من المعسكر.
ولعل القصة بدأت حينما جاءت الإدارة بمدرب من مدرسة بعيدة عن المدرسة الأوروبية، وإن كنا نسأل الله التوفيق له مع الفريق.
علمًا بأن الجميع شاهد كأقرب دليل الفارق الكبير بين المدرسة الأوروبية ومدارس أمريكا الجنوبية من حيث الأداء والسرعة والقتالية في المونديال الأخير.
والأسئلة تتوالى صوب أسباب الاستغناء عن مدافع منتخب أستراليا مارك مليغان ومحور منتخب تونس بن عمر اللذين كانا متواجدين مع منتخبي بلديهما في روسيا وتجانسهما مع الفريق.
ناهيك عن البرازيلي ليناردو الذي قدم مستوى عاليًا جدًّا في ظل المدرب ريبروف، والغريب أنه تم الاستغناء عن كل هؤلاء بطريقة “سمع هوس”، دون أن يشاهدهم المدرب الجديد، وإذا شاهدهم ورفضهم فالجواب لديكم.
فماذا يعني هذا التفريط؟
هل ثمة صناعة فريق جديد أم ماذا؟
وهل سينتظر الجمهور على الإدارة عامين أو أكثر للعودة للمنافسة؟
أما من يدعم الإدارة بمقولة إن المدرب الأرجنتيني دياز خطف، والهيئة لم تساعد في التعاقد معه إلخ.. الكلام الفاضي.. فصاحب هذا الكلام.. إما.. يضحك على نفسه أو يحلم.
فالهيئة لم تقصر مع أي نادٍ، ولعل تصريح رئيس الهيئة الأخير عن دعمه لجميع الأندية دليل قاطع.
ثم مع احترامنا للمدرب دياز ولنادي الاتحاد، ننتقل للاعبين السعوديين.. لماذا هذا الغموض تجاه أبناء النادي؟ فكيف يخرج قائد الفريق تيسير الجاسم من قائمة الفريق دون أن يعرف الجمهور الأسباب، وكذلك منصور الحربي.. بدلاً من ترك الجمهور يعيش.. جادة القيل والقال ونحن ندعي أننا نعيش في زمن الاحتراف أم هو تنظير فقط.
والغريب في موضوع السعوديبن، أن أحد أبطال الإدارة يعتبر متابعًا جيدًا كيف يبعد مدافعًا مثل سعيد الربيعي يملك مواصفات مدافع المستقبل، علاوة على أن أصغر مشجع يعلم أن الثنائي آل فتيل ومعتز هوساوي إصابتهما تتكرر طوال الموسم.
والأدهى والأمر أنهم أبعدوا مدافعًا شابًّا مثل حمدان الشمراني، بعد أن عاش مناخ التجانس مع زملائه ويأتون بمدافع آخر شاب من نادي الاتفاق.. وإبعاد المحور وليد باخشوين الجاهز الذي نعلم بعض أخطائه.. ويأتون باللاعب ماهر عثمان المصاب لمدة موسمين.
ننتظر إجابة لكل هذه التساؤلات علنا نقف على إجابة شافية ووفق مقولة رمز الأهلي عبد الله الفيصل: الأهلي ملك جمهوره.
ولعل القصة بدأت حينما جاءت الإدارة بمدرب من مدرسة بعيدة عن المدرسة الأوروبية، وإن كنا نسأل الله التوفيق له مع الفريق.
علمًا بأن الجميع شاهد كأقرب دليل الفارق الكبير بين المدرسة الأوروبية ومدارس أمريكا الجنوبية من حيث الأداء والسرعة والقتالية في المونديال الأخير.
والأسئلة تتوالى صوب أسباب الاستغناء عن مدافع منتخب أستراليا مارك مليغان ومحور منتخب تونس بن عمر اللذين كانا متواجدين مع منتخبي بلديهما في روسيا وتجانسهما مع الفريق.
ناهيك عن البرازيلي ليناردو الذي قدم مستوى عاليًا جدًّا في ظل المدرب ريبروف، والغريب أنه تم الاستغناء عن كل هؤلاء بطريقة “سمع هوس”، دون أن يشاهدهم المدرب الجديد، وإذا شاهدهم ورفضهم فالجواب لديكم.
فماذا يعني هذا التفريط؟
هل ثمة صناعة فريق جديد أم ماذا؟
وهل سينتظر الجمهور على الإدارة عامين أو أكثر للعودة للمنافسة؟
أما من يدعم الإدارة بمقولة إن المدرب الأرجنتيني دياز خطف، والهيئة لم تساعد في التعاقد معه إلخ.. الكلام الفاضي.. فصاحب هذا الكلام.. إما.. يضحك على نفسه أو يحلم.
فالهيئة لم تقصر مع أي نادٍ، ولعل تصريح رئيس الهيئة الأخير عن دعمه لجميع الأندية دليل قاطع.
ثم مع احترامنا للمدرب دياز ولنادي الاتحاد، ننتقل للاعبين السعوديين.. لماذا هذا الغموض تجاه أبناء النادي؟ فكيف يخرج قائد الفريق تيسير الجاسم من قائمة الفريق دون أن يعرف الجمهور الأسباب، وكذلك منصور الحربي.. بدلاً من ترك الجمهور يعيش.. جادة القيل والقال ونحن ندعي أننا نعيش في زمن الاحتراف أم هو تنظير فقط.
والغريب في موضوع السعوديبن، أن أحد أبطال الإدارة يعتبر متابعًا جيدًا كيف يبعد مدافعًا مثل سعيد الربيعي يملك مواصفات مدافع المستقبل، علاوة على أن أصغر مشجع يعلم أن الثنائي آل فتيل ومعتز هوساوي إصابتهما تتكرر طوال الموسم.
والأدهى والأمر أنهم أبعدوا مدافعًا شابًّا مثل حمدان الشمراني، بعد أن عاش مناخ التجانس مع زملائه ويأتون بمدافع آخر شاب من نادي الاتفاق.. وإبعاد المحور وليد باخشوين الجاهز الذي نعلم بعض أخطائه.. ويأتون باللاعب ماهر عثمان المصاب لمدة موسمين.
ننتظر إجابة لكل هذه التساؤلات علنا نقف على إجابة شافية ووفق مقولة رمز الأهلي عبد الله الفيصل: الأهلي ملك جمهوره.
