برزت إلى الواجهة الإثنين أزمة جديدة بين النجم محمد صلاح، والاتحاد المصري لكرة القدم لم تتضح تفاصيلها بعد، إلا أنها شملت توجيه لاعب ليفربول الإنجليزي انتقادات علنية للهيئة، وإعلان الأخيرة أنها سترد على "طلبات" تقدم بها.
وفي حين لم يكشف الطرفان بشكل مفصل حتى الآن طبيعة التباين الجديد، ألمح وكيل اللاعب إلى أن الأمر يتعلق بالمنتخب المصري وحقوق الصورة.
وهي المرة الثانية خلال أشهر التي يبرز فيها تباين بين أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، والهيئة الكروية المصرية، وكانت الأزمة الأولى قد برزت قبل أسابيع من انطلاق نهائيات كأس العالم 2018 منتصف يونيو الماضي، متعلقة باستخدام الاتحاد لصورة اللاعب دون موافقة مسبقة منه، ووجدت طريقها للحل بعد تدخل السلطات السياسية.
وكشف صلاح عن وجود أزمة جديدة، بتغريدة جاء فيها: "الطبيعي أن أي اتحاد كرة يسعى لحل مشاكل لاعبيه حتى يوفروا له الراحة.. لكن في الحقيقة ما أراه عكس ذلك تماما.. ليس من الطبيعي أن يتم تجاهل رسائلي ورسائل المحامي الخاص بي لا أدري لماذا كل هذا؟ أليس لديكم الوقت الكافي للرد علينا!".
وفي حين لم يقدم النجم البالغ 26 عاما تفاصيل إضافية، أشار رامي عباس وكيل اللاعب إلى "أننا طلبنا ضمانات تتعلق براحة صلاح أثناء وجوده مع المنتخب المصري، وضمانات بأن انتهاكات حقوق الصورة لن تحصل مجددا. هذا كل ما في الأمر، ولم نحصل بعد على رد".
وأعلن الاتحاد المصري أنه سيرد في أعقاب اجتماع يعقده مجلس إدارته، حسبما أفاد في بيانه. وجاء في البيان: "من المقرر أن يتطرق الاجتماع لخطاب وكيل اللاعب محمد صلاح، الذي ورد إلى الاتحاد بتاريخ 23 أغسطس الجاري".