|


صلاح.. يطلب حراسة أمنية.. والاتحاد يرفض التفرقة

القاهرة ـ رويترز 2018.08.28 | 11:10 pm

رفض الدولي المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول، التشكيك في وطنيته متهماً الاتحاد المصري لكرة القدم بمحاولة تشويه صورته لدى الجماهير بسبب مطالب يراها مشروعة قبل العودة لصفوف المنتخب مرة أخرى لخوض مباراة في تصفيات كأس أمم إفريقيا الشهر المقبل.
ودافع صلاح عبر مقطع فيديو عن نفسه قائلا "إنه لا يطلب أمراً شخصياً بل لكل اللاعبين، الذين يشاطرونه نفس المشاعر ـ على حد قوله ـ، منتقداً ما سماه "محاولات التضليل".وقال صلاح "أولاً أسهل شيء للتضليل هو أن البعض يرى أن المشكلة بسيطة وأنها تخص صلاح فقط، لا أعتقد أن هناك أي مشكلة شخصية فما أطلبه هو لكل اللاعبين".
وتابع: "ما طلبه المحامي الخاص بي رامي عباس بوجود أفراد أمن ليس من أجلي ومن أجل دفع الناس بعيداً عني ولكنه للجميع، في المعسكر الأخير لم أنم حتى الساعة السادسة صباحاً وتم حرماني من تناول وجبة السحور في استقبال الفندق لأمني وسلامتي كما قيل لي لوجود زحام في الفندق على الرغم من كونه معسكراً مغلقاً".وأضاف: "لا أعرف لماذا قاموا بالحديث حول الوطنية وحب البلد فالكل يعرف مدى حبي لمصر وانتمائي لها، حتى الخطاب الذي أصدروه وقالوا فيه المدعو محمد صلاح أعرف أنه حقيقي وليس كاذباً كما نفوه، لا أريد أفراد أمن للنوم في غرفتي، فالغرفة تضم لاعبين اثنين فقط من المنتخب، لا أطلب أي شيء زيادة عن أي لاعب آخر في منتخب مصر أو فرد أمن يصطحبني بشكل منفرد للمران. لم ولن أطلب ذلك الأمر مطلقاً، ما أريده فقط هو سبل راحة للمنتخب ككل مثلما أراه يحدث هنا في ليفربول".ودفع صلاح عن نفسه تهمة الغرور قائلا "من يقول إنني لا أريد التقاط الصور مع الجماهير عبارة عن تكبر وغرور؟ لم يحدث لي في الخارج أن شاهدت شخصاً ما يجلب أصدقاءه ويذهب إلى غرفتي ليصافحني ويلتقط الصور معي، هم يقولون في اتحاد الكرة إن هذا لم يحدث، وأنا أؤكد أنه حدث معي شخصيا".وأضاف "أعتقد أنكم "اتحاد الكرة" قلتم كل شيء في المؤتمر الصحفي وحاولتم تشويه صورتي وإظهاري ككاره لبلدي".
وتساءل هداف مصر في تصفيات كأس العالم "هل من المنطقي أن نسافر على الدرجة الاقتصادية في الطائرات؟ كل المنتخبات الإفريقية تسافر على درجة رجال الأعمال.



لن نسمح بالفتنة
أوضح الاتحاد المصري“إنه لا يتوانى عن توفير سبل الراحة لجميع اللاعبين” لكنه أضاف أن “الخطاب الموجه إلى رئيس الاتحاد لا يراعي أدنى القواعد المطلوبة في الحديث بين لاعب أو وكيله المعتمد مع رأس منظومة كرة القدم المصرية، وهو ما يؤكد المجلس على رفضه”.وجاء في البيان: “لن يسمح الاتحاد المصري لأي طرف ثالث بإثارة الفتنة بينه وبين أي من أبنائه باعتباره الداعم الأساسي لهم، لأن مصلحة الكرة المصرية هي المظلة التي لا بد أن تجمع الاتحاد بأبنائه والمبالغة في الطلبات التي يمكن وصف بعضها بغير المنطقية، هو أمر لن يقبله الاتحاد المصري لكرة القدم، حيث إننا لا نتعامل بسياسة الكيل بمكيالين بين لاعب وآخر حفاظاً منا على توفير بيئة رياضية قائمة على العدل والمساواة واللعب النظيف دون تفرقة بين لاعب وآخر”.