|


فهد عافت
حقوق الشّك والحيرة والزَّلَل!
2018-08-30
"بلكونة" الجمعة، تُطل على كتاب، ليس لي من المقالة غير العناوين الفرعيّة الصغيرة، وعلامات تعجّب، و بعض تقويسات!، وقفزات صغيرة حذرة!، ويا للغرور إذ أزعم بأهميتها!،
كتابنا اليوم: رواية "الجبل الخامس". باولو كويلو. ترجمة: ماريا طوقان. شركة المطبوعات للتوزيع والنشر. الطبعة السابعة:
ـ أستذة الطفولة:
الطفل يستطيع دومًا تعليم الناضجين ثلاثة أشياء، هي: الإحساس بالسعادة دون سبب، والانشغال بشيء ما، ومعرفة أنْ يطلب بكلّ قواه ما يرغب فيه!.
ـ الفن الأصعب:
ليس الإصغاء مسألة سهلة!.
ـ نسيان للتخيّل:
إذا كان لديك ماض ولم تكن راضيًا عنه، إنْسَهُ الآن. تخيّل قصّة جديدة لحياتك وآمن بها. احصر اهتمامك فقط باللحظات التي وُفّقت فيها للحصول على ما تشتهيه. وهذه القوّة تساعدك على نيل كل ما تريد!.
ـ الحريّة:
هذه هي الحريّة: أنْ تشعر بما يرغب فيه القلب، بمعزل عن رأي الآخرين!.
ـ الحروب الحديثة:
الحروب الحديثة تُخاض في ميادين التجارة، وليس في ساحات الوغى!.
ـ المعرفة تجاوز، والتجاوز معرفة:
لا نستطيع الإجابة عن السؤال قبل مواجهة الشدائد أو في خضمّها، بل فقط عند تجاوزها. عندئذ فقط نستطيع أنْ نفهم سببها!.
ـ العابِر والثابت:
ـ وما هو العابر؟!، ـ المحتوم!. • وما هو الثابت؟!، ـ العبَر التي نتعلّمها من المحتوم!.
ـ حقوق الشّك والحيرة والزّلل:
لكل إنسان الحق في أن يشك بمهمّته، وأنْ يَزلَّ من وقت لآخَر!،..، من لا يشك بنفسه غير جدير بالاحترام، لأنّ لديه إيمانًا أعمى بقيمته!.
ـ لماذا نقرأ؟!:
لأنّ هذه الأوراق تنشر الأفكار، والأفكار قدْرة خارقة!.
ـ الأمجاد والمآسي:
.. لكن المآسي، عند زوالها، تُخلّف وراءها جراحًا أبدية، وتُخلّف الأمجاد ذكريات باطلَة!.
ـ كان سليمان الفليّح يعلمنا هذا:
عندما يُصارع المحارب مدرّبه، فهل تُعتبر هذه إهانة؟!، ـ لا، بل هي الطريقة الوحيدة ليتعلّم المحارِب التّقنيّة التي يحتاج إليها للصّراع!