|


مساعد العبدلي
استثمار المحترفين
2018-09-02
ـ أنفقت الأندية “بدعم حكومي سخي” مئات الملايين للتعاقد مع محترفين أجانب يشاركون في نسخة “استثنائية” للدوري على كأس محمد بن سلمان للمحترفين.

ـ الانفاق المالي الضخم أفرز تعاقدات مع محترفين “بعضهم” نجوم عالميون من أكثر من 35 دولة، وهذا “التنوع” أمر جيد للغاية متى تم “استثماره” بشكل إيجابي.

ـ عبر هؤلاء المحترفين نستطيع إيصال الدوري وبعث رسائل عدة إلى دولهم، وربما أكثر من ذلك إذ أن بعضهم متزوج من سيدات ينتمين لدول أخرى.

ـ تشرفت بحضور حفل تدشين الدوري، وشاهدت حماس اللاعبين على التصوير واستخدام قنوات التواصل الاجتماعي لبث لقطات منه، ما يعني أن الحفل وصل إلى الدول التي جاء منها المحترفون وكذلك إلى عائلاتهم وأصدقائهم أينما كانوا.

ـ هذا بحد ذاته مكسب كبير للدوري السعودي وللوطن بشكل عام بل يمثل جزءا بسيطاً للغاية على صعيد “استثمار” التعاقد مع المحترفين.

ـ هناك قنوات ووسائل عديدة من أجل “استثمار” وجود المحترفين بيننا، وحينها لن تكون القيمة التي تم صرفها للتعاقد معهم فقط من أجل لعب كرة القدم بل باستثمار ذلك في بعث رسائل عن الوطن الغالي من خلالهم.

ـ أحياناً تنفق مبالغ ضخمة من أجل بث رسالة إعلانية، لكنك لا تستطيع إيصال رسالتك “كما تتمنى”، بينما عبر كرة القدم “اللعبة الشعبية الأولى” بإمكاننا بث رسائل إيجابية عديدة عن هذا الوطن الحبيب الغالي.

ـ علينا أن نحرص على دمج المحترفين في مجتمعنا ليشعروا بالراحة ويفهموا جيداً كم هو الشعب السعودي طيب وكريم ومعطاء ومحب للسلام.

ـ مناسبات اجتماعية عديدة سيفرح المحترفون بحضورها “طالما لا تتعارض مع جدول تدريباتهم”، ومن خلال حضورهم سيحتفظون بصورة إيجابية جميلة عن هذا المجتمع ومناسباته، وسينقلون “مباشرة” عبر قنوات التواصل الاجتماعي هذه المناسبات، أو عندما يسافرون إلى بلدانهم سيتحدثون عما شاهدوه في مجتمعنا الجميل.

ـ مناطق ترفيهية سيقضي المحترفون فيها أوقاتاً جميلة وسعيدة “ركوب الخيل والجمال والمخيمات الشتوية”.

ـ فعاليات “رسمية” حضورها سيمثل الكثير لهؤلاء المحترفين “مهرجان الجنادرية على سبيل المثال”.

ـ ننتظر من أنديتنا وضع برامج لهؤلاء المحترفين، من أجل استثمار حضورهم بنقل صور ورسائل إيجابية عن وطننا الحبيب وشعبنا المتميز.