|


مساعد العبدلي
سلبيات المستشار
2018-09-08
ـ مر عام كامل على تولي المستشار تركي آل الشيخ منصبه رئيساً لمجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة ومن ثم رئيساً لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية.

ـ لست هنا مقيماً "لعمل" المستشار في عامه الأول.. "أعماله" ومن ثم "نتائجها" خير من يتحدث.

ـ قرارات عديدة وحراك مكثف خلال العام الأول.. استحداث اتحادات رياضية متعددة واستضافة المملكة للعديد من المناسبات والفعاليات العالمية قوبلت جميعها بارتياح شعبي "رياضي" رفع لدينا "كرياضيين" سقف الطموح بالمزيد من القرارات الإيجابية.

ـ استضافة أو إقامة العديد من الفعاليات كان بمثابة رياضة "مجتمعية" أسعدت الكثيرين حتى ممن لا علاقة لهم بالرياضة.

ـ من وجهة نظر شخصية أعتقد أن من أهم أسباب "نجاح" المستشار آل الشيخ في عامه الأول هو "قربه" من الرياضة والرياضيين و"فتح" أبوابه لكل من لديه رأي أو مقترح أو ملاحظة.

ـ "حرص" آل الشيخ على متابعة القرارات "بنفسه" مع تحديد سقف "زمني" لتنفيذها وهو ما تحقق على أرض الواقع سبب آخر لنجاحه.

ـ استعان آل الشيخ بالخبرات والمستشارين الذين "شعر" بأنهم سيقدمون الخبرات للرياضة السعودية "إدارياً وفنياً" حتى لو كانوا من غير السعوديين لكنه لم "يهمل" السعوديين فكانوا جنباً إلى جنب مع الخبرات الأجنبية ليكتسبوا الخبرة ونستغني مستقبلاً عنهم.

ـ تركي آل الشيخ لا ينتظر اليوم المدح والثناء ولا حتى الشكر لأنه أصلاً جاء ليعمل وينتج بشكل إيجابي.. لكن هذا لا يعني ألا نشكر الرجل على جهوده وفي نفس الوقت ننتظر منه المزيد ومواصلة العمل الإيجابي.

ـ تركي آل الشيخ ينتظر من الإعلاميين وغيرهم كشف سلبيات "عمله" أو أي سلبيات "ليست من عمله" وتحتاج للتصحيح.

ـ القيادة السياسية عينت آل الشيخ أو غيره في مراكز قيادية من أجل التصحيح واتخاذ القرارات التي تخدم القطاع الذي يقودونه وآل الشيخ يحقق "حتى اليوم" الكثير مما انتظرته منه القيادة السياسية والوسط الرياضي.

ـ التعاون معه من خلال كشف السلبيات هو طريقه لعمل أكثر إيجابية "اقتراباً" للكمال.

ـ شخصياً أتمنى أن يسعى آل الشيخ إلى تثبيت رؤساء الاتحادات الرياضية "المعينين" لأطول فترة ممكنة حتى يستطيعوا العمل والإنجاز "طبعاً دون التردد بإبعاد من يجب إبعاده بسبب عمله".