|


فهد قايل
موسم السباقات والمزاينات
2018-09-12
مهرجانات مزاينات الإبل، وسباقات الهجن كما يقال وجهان لعملة واحدة تتفق في الأهداف العامة والخاصة، ومنها تأصيل التراث لدى الأجيال، وربطهم بالماضي برؤية الحاضر والمستقبل وكل مقومات تحقيق هذا الهدف متوفرة في المملكة العربية السعودية، وفي دول مجلس التعاون الخليجي.
وفتح أفق جديد أمام ملاك الإبل عامة والهجن على وجه الخصوص، ليستفيد شريحة كبيرة من تربيتهم للإبل، وليمارسوا رياضة الآباء والأجداد برؤية جديدة تجعل من المزاينات والسباقات صناعة اقتصادية وسياحية ووجهة ترفيهية في أجواء يسودها المحبة والتنظيم.
كذلك تعزز مثل هذه المهرجانات اللحمة الوطنية بين كافة أبناء الوطن، وربط أواصر الإخوة والتعاون بين أبناء الخليج العربي والعرب لما للموروث من عشق ومحبة عند العرب.
تنفيذ مثل هذه المهرجانات سواء مزاين أو سباق جهات حديثة الإنشاء، لكن عملاقة في تنفيذ ما أسند إليها وبدأت من حيث انتهى الآخرون، من حيث ترتيب الآلية والمكان والأشواط ومتابعة وتنفيذ الخطط بشكل مباشر أو إشراف في بداية الأمور، وهناك خطط كبيرة تنتظر أهل الإبل عامة والهجن خاصة في المستقبل القريب ستكون إلى جانب ما تم تنفيذه نقله نوعية من قمة إلى قمة أخرى، يدير هذا التطوير في جانب المزاينات ومتابعة أشمل نادي الإبل وما يختص بالسباقات والميادين الاتحاد السعودي للهجن.
أهل الإبل سواء المزاين أو الهجن كما يسمع ويرى يشيدون بجهود القطبين الكبيرين نادي الإبل، والاتحاد السعودي للهجن، لكنهم لا يخفوا أنهم يطمعون في المزيد، لثقتهم في القائمين عليهما للوصول بالابل وأهلها إلى قمة أخرى كما صعدوا إلى القمة الأولى بعد توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ومتابعة ورعاية الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد الأمين.
مما يشار إليه ويعزز عمق هذه المهرجانات سواء مزاين أو سباق هجن لم تغفل اللجان المنظمة دور الفعاليات المصاحبة في أحياء التراث وعامل الجذب فيها.
وتعد الفعاليات المصاحبة لمهرجان ولي العهد للهجن في ميدان الطائف، التي تشتمل على 10 فعاليات، وتنطلق اليوم قبل بدأ انطلاق ختام المهرجان بيومين لتحقيق المتعة والتشويق وعامل جذب يستهدف شريحة كبيرة من المجتمع، ويشكل مهرجان ولي العهد للهجن بميدان الطائف بداية موسم مهرجانات مزاينات الإبل وسباقات الهجن.