|


مساعد العبدلي
التفرغ طريق النجاح
2018-09-17
ـ يدور حوار ساخن حول المدرب السعودي ومدى كفاءته وأهليته لتدريب الأندية والمنتخبات..
ـ الطرف الأول "الإعلاميون" يرون أن المدرب السعودي أو "أغلب المدربين" ما زال غير مؤهل، ولا يملك القدرة على قيادة ناد سعودي كمدير فني أول..
ـ بينما الطرف الثاني "المدربون" يرفضون هذا الرأي ويدافعون "وهذا طبيعي ومن حقهم" بأنهم مؤهلون وأهل لتولي المهمة..
ـ الحوار دوماً "في كل المجالات" يعد أمراً صحياً وإيجابياً طالما يصب في مصلحة عامة ويكون مبنياً على احترام الرأي الآخر..
ـ ظل حوار "المدرب الوطني" لعقود دون أن ينجح هذا المدرب في إثبات وجوده وانتصار المدافعين عنه..
ـ لست هنا ضد المدرب الوطني إنما أعني "بعدم" نجاحه أنه لم يستطع الوصول لتدريب أندية تشارك في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين" إلا في حالات "اضطرارية"، كحال بندر باصريح اليوم مع الاتحاد!
ـ أن يتولى سعد الشهري أو سامي الجابر أو حمد الدوسري أو باصريح أو غيرهم "في فترات سابقة" تدريب الأندية فهذا لا يعد نجاحاً إذا أخذنا الأمر بالنسبة والتناسب، إذ لا نجد المدرب السعودي إلا في أضيق الحدود والمناسبات، بينما ظل المدرب الأجنبي هو الحاضر بشكل أكبر..
ـ المدرب السعودي يملك مؤهلات التدريب ولا يقل عن المدرب الأجنبي مثله مثل الحكم السعودي الذي يملك المؤهلات وينجح "خارجياً" ويخفق "محلياً"..
ـ الحكم السعودي يتأثر بما يدور في المجتمع "المحلي"، وبات من الصعب أن يخرج من هذه الدوامة، وبالتالي فترة نجاحه قد تطول، إذ نحتاج لحكم يثق في نفسه كثيراً ومجتمع يعيد النظر في آلية التعامل مع الحكم..
ـ أما المدرب السعودي فوضعه مختلف كثيراً.. لا يمكن أن ينجح طالما ظل "هاوياً" يخشى الاحتراف!
ـ معظم المدربين السعوديين يعملون في وظائف أخرى ويقومون بمهمة التدريب كوظيفة "إضافية" وليست مصدر الرزق الرئيس، وهنا لا يمكن أن يعطوا بذات الجودة التي يعطونها في مجال عملهم الأصلي "الوظيفة"..
ـ المدرب السعودي يقوم بالتدريب لمدة ساعتين بعد انتهاء دوامه الأصلي ويرفض العروض خارج مقر إقامته لارتباطه بعمله!
ـ عندما يملك المدرب السعودي "الجرأة" ويحترف التدريب، فإنه سينجح وسنجده في الدوري السعودي للنجوم عكس ما يحدث حالياً من غياب تام له.