|


مساعد العبدلي
احذروا الديون المستقبلية
2018-09-18
تفضل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قبل بدء الموسم بدعم الأندية وإنهاء معاناتها من الديون..
ـ ولم يتردد معالي المستشار تركي آل الشيخ في "مواصلة" تقديم الهيئة العامة للرياضة للدعم، وتمثل ذلك في "تكفل" الهيئة بعقود أجهزة تدريبية ومحترفين أجانب للأندية..
ـ ليس هناك ناد واحد من الأندية المشاركة في منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان إلا واستفاد من المكرمة أو الدعم..
ـ مكرمة ولي العهد ودعم الهيئة العامة للرياضة ساهما في وصول دوري كأس الأمير محمد بن سلمان وفقاً لـ"FIFA" إلى المركز السادس "عالمياً" على صعيد الإنفاق على صفقات التعاقد الصيفية..
ـ الدعم المالي السخي جداً "من ولي العهد والهيئة العامة للرياضة" قوبل من كافة شرائح الوسط الرياضي السعودي بالتفاعل والشكر والتقدير..
ـ ولكي نواصل المشوار وصولاً ليكون دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين "ضمن" أفضل 10 دوريات العالم، فلا بد من "التوظيف الأمثل" للأموال من قبل الأندية إلى جانب حرصها ـ أي الأندية ـ على تفادي بناء ديون "مستقبلية" تضر بالكرة السعودية وسمعتها خارجيًّا..
ـ إدارة نادي الاتحاد أقالت المدرب دياز وأعلن رئيس مجلس إدارة النادي "نواف المقيرن" استعداد إدارته لأي تغييرات على صعيد المحترفين الأجانب متى تطلب الأمر ذلك..
ـ وفي نادي الهلال أعلن الأمير محمد بن فيصل "بعد تكليفه برئاسة النادي" أن الأبواب مفتوحة لتغيير "قد يصل" إلى ثلاثة محترفين أجانب خلال الفترة الشتوية..
ـ وفي نادي الشباب عاد خالد البلطان لتولي مسؤولية إدارة النادي ومن الطبيعي جدًّا أن يؤكد أنه لن يتردد في ضم أي لاعب "أجنبي أو محلي" سيشكل إضافة للفريق الشبابي..
ـ نتوقع أن يحدث ذات الأمر ـ استبدال المحترفين الأجانب ـ في كل أندية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين خلال الفترة الشتوية، وهو أمر جيد وصحي طالما يصب في مصلحة "الأندية" السعودية التي هي في النهاية "بشكل عام" تمثل كرة القدم السعودية.. لكن..
ـ لكن لا يجب أن يحدث ذلك على حساب "بناء" ديون مستقبلية تثقل كاهل الأندية وربما خزينة الدولة..
ـ على هيئة الرياضة أن تراقب "بدقة" آليات تغيير المدربين والمحترفين الأجانب؛ "لتضمن" أن أياً من هؤلاء لم يرحل إلا بعد "غلق" ملف مستحقاته المالية بشكل نهائي.