|


مساعد العبدلي
رئيس وداعم
2018-09-19
ـ قبل ستة أسابيع “تحديداً في 4 أغسطس” كتبت مقالة تحت عنوان “أوجدوا مصادر للدخل”، تحدثت فيها عن الدعم السخي الذي قدمه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وكذلك الهيئة العامة للرياضة بقيادة المستشار تركي آل الشيخ وكيف أن ذلك الدعم أسهم كثيراً في تحسين أمور الأندية المالية.
ـ أكدت في تلك المقالة “وما زلت عند رأيي” بأن الدولة مشكورة لم تتخل عن الأندية في أزماتها المالية، لكنها “أي الدولة” لا يمكن أن تستمر في تقديم الدعم.
ـ وإن استمرت فبالتأكيد لن يكون بذات الحجم الذي تم تقديمه قبل بداية الموسم، ولابد أن تتحرك الأندية بحثاً عن مصادر للدخل المالي تكون “مضمونة” و”رسمية” و”قانونية” وأخيراً “طويلة الأجل”.
ـ في فترات ماضية كان رئيس النادي يأتي إلى كرسي الرئاسة لأنه يملك ملاءة مالية يساهم من خلالها في مسيرة النادي إلى جانب دعم أعضاء الشرف، وما يتم توقيعه من عقود رعاية أو توفيره من مصادر دخل مختلفة.
ـ الأمر في سنواته الأخيرة “قبل تولي المستشار تركي آل الشيخ مهام عمله” أخذ مساراً سلبياً “ليس في كل الأندية إنما بعضها”، وبات “بعض” رؤساء الأندية “جزءًا” من خلل الأندية بل والرياضة بتسببهم بتراكم ديون ضخمة لولا التدخل الكريم من ولي العهد لاستمرت حتى اليوم.
ـ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة معالي المستشار تركي آل الشيخ سارع إلى إبعاد من اعتقد أنهم غير موفقين في إدارتهم لأنديتهم.
ـ اليوم يرأس النصر سعود آل سويلم، ويرأس الاتحاد نواف المقيرن، ونفس الشيء في النادي الأهلي بوجود ماجد النفيعي... رجال أعمال يتمتعون بملاءة مالية ضخمة.
ـ وقبل أيام تم تكليف الأمير محمد بن فيصل برئاسة نادي الهلال وخالد البلطان برئاسة نادي الشباب، وكل منهما يملك بالفكر الإداري المتميز والملاءة المالية.
ـ الأندية الجماهيرية الخمسة “النصر والاتحاد والأهلي والهلال والشباب” يرأسها رجال قادرون على توفير المال “سواء أموالهم الخاصة أو من مصادر أخرى غير حكومية”، وهذا سيقلل الدعم عن كاهل الحكومة.
ـ أو سيكون الدعم الحكومي للأندية التي لا يرأسها رجال أعمال.
ـ المهم “مراقبة” دقيقة للصرف المالي لتحاشي الوقوع في محظور تراكم الديون.