|


ولي العهد يرعى الحفل الختامي لمهرجان الهجن

الرياض- واس 2018.09.22 | 08:47 pm

رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اليوم السبت أشواط الحفل الختامي لمهرجان ولي العهد للهجن، الذي نظمته الهيئة العامة للرياضة ممثلة بالاتحاد السعودي للهجن، وذلك بميدان محافظة الطائف للهجن بحضور أصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب السمو الشيوخ والمعالي ضيوف المهرجان من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
وفور وصول سمو ولي العهد لميدان الهجن كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، نائب رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس الاتحاد الدولي للهجن، وصاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد رئيس الاتحاد السعودي للهجن، وعدد من كبار المسؤولين.
بعد ذلك بدأت الأشواط الختامية لمهرجان ولي العهد للهجن.
وبدأ الحفل الخطابي المقام بهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم ، ثم ألقى الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل نائب رئيس الهيئة العامة للرياضة كلمة الهيئة رفع خلالها أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله – ولسمو ولي العهد الأمين – حفظهما الله -، وللوطن وأبنائه بمناسبة اليوم الوطني الـ 88
وقال :"لقد شهد وطننا الغالي - بحمد الله - قفزات متسارعة وتطورا كبيرا تقوده رؤية عملاقة تؤسس لمستقبل مبهر وجيل مبدع ووطن منتج بتوفيق الله وقدرته".
وأعرب الأمير باسم الرياضيين عن عظيم الشكر والتقدير والامتنان لسمو ولي العهد على الدعم الكبير الذي تحظى به الرياضة، ويسعد به الرياضيون في مختلف الألعاب، مؤكداً أن رعاية سمو ولي العهد لهذا المهرجان تمثل تجسيدا للعناية والاهتمام اللذين يلمسهما الجميع ويستشعرون معهما حافز العمل لتحقيق أفضل النتائج في جميع المشاركات المحلية والإقليمية وصولاً إلى المحافل الدولية.
ونوه إلى أن مهرجان ولي العهد للهجن شهد بتوفيق الله نجاحاً كبيراً منذ انطلاق فعالياته في الـ 29 من شهر ذي القعدة الماضي، حيث أقيم على أربع مراحل بمشاركة أكثر من 10 آلاف مطية، إلى جانب مشاركة عربية واسعة.
وأوضح أن المهرجان حظي بتوفيق الله بإقبال ومتابعة لفعالياته ومنافساته وبرامجه الثقافية والاجتماعية المصاحبة، مشيرا إلى أن المهرجان صنع فرصة تسويقية واستثمارية متميزة، وهيأ فرص عمل واعدة للشباب السعودي، كما شهد مناشط جانبية ومصاحبة متنوعة، تهدف إلى تأصيل ثقافة الإبل والهجن بصورة خاصة وتعزيزها في ثقافة المجتمع السعودي، وذلك من أهم أهداف وغايات مهرجان ولي العهد للهجن الذي امتد نحو 40 يوما .
وأعرب الأمير عبدالعزيز عن شكره لكل من عمل وأسهم في إظهار هذه الرياضة الأصيلة التي يعتز بها الجميع بوصفها إرثاً تاريخية عرفت به هذه الأرض المباركة وأبناؤها، موصلاً الشكر للاتحاد السعودي للهجن وللجنة المنظمة.
ورفع نائب رئيس الهيئة الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله – ولسمو ولي العهد على الدعم والرعاية والاهتمام برياضيي وشباب الوطن الغالي، مؤكدا أن هذا الدعم منح الهيئة العامة للرياضة بحمد الله فرصة تنظيم واستضافة المزيد من الفعاليات والأحداث الرياضية العالمية، التي أصبح معها وطننا واجهة للرياضة العالمية بمختلف منافساتها .
وأضاف "هنا يطيب لي أن أذكر بكثير من التقدير والاعتزاز جهود أخي معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الأستاذ تركي بن عبد المحسن آل الشيخ على ما قدمه ويقدمه من عمل مخلص ودؤوب أسهم في تنظيم وإعداد يليق باسم ومكانة المملكة"، مهنئاً في ختام كلمته ومباركاً للجميع هذا النجاح والرعاية الكريمة، سائلاً المولى أن يحفظ وطننا ويعز قيادتنا الرشيدة ويوفق الجميع لخدمته .
بعد ذلك سلم سمو ولي العهد الجوائز للفائزين بالمراكز الأولى للأشواط الختامية لمهرجان ولي العهد للهجن في جميع فئاتها، كما سلم سموه جوائز المراكز الأولى بالأشواط الأربعة الأخيرة بالمهرجان ، التي جاءت على النحو التالي :
الشوط الأول : لفئة "حيل عام" وجائزته سيف ومبلغ (1.500.000) ريال ، وفازت به الهجن "العنود" لخالد بن فيصل بن شريم .
الشوط الثاني : لفئة زمول عام وجائزته بندق ولي العهد، وخنجر، ومبلغ مليون ريال، وفازت به المطية "سعود" لسعد عبدالهادي المري .
الشوط الثالث : لفئة حيل مفتوح وجائزته سيف، ومبلغ (1.500.000) ريال، وفازت به المطية "الحاكمة" من هجن الرئاسة، لعلي جميل الوهيبي.
الشوط الرابع : لفئة زمول مفتوح، وجائزته بندقية ولي العهد ومبلغ مليون ريال، وهدية "خنجر" مقدمة من سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وفازت به هجن الرئاسة لعلي جميل الوهيبي
بعد ذلك كرم سمو ولي العهد عدداً من الجهات والشركات الراعية والداعمة لفعاليات المهرجان وهي : الراعي البلاتيني شركة النايفات، والراعي الذهبي بيت سمبا، والراعي الفضي البنك الأهلي التجاري، وبنك الرياض ومجموعة الطيار للسفر والسياحة، وشركة أراسكوا، وشركة مايسترو.