لفتت الفتاة الحسناء الواقفة بجوار النجم السعودي المعتزل سامي الجابر أنظار المتابعين في العالم العربي، أمس الإثنين، خلال الحفلة التي أقامها الاتحاد الدولي لكرة القدم لتوزيع جوائز «ذا بيست» على اللاعبين والمدربين في العاصمة البريطانية لندن.

ووقفت جوزفين سكريفر بجانب مهاجم الهلال والسعودية السابق أثناء تتويج مشجعي بيرو كأفضل جمهور في حفل فيفا البارحة، وبحسب المعلومات التي توفرت لدى "الرياضية"، فإن سكريفر عارضة أزياء دنماركية تبلغ من العمر 25 عاما، حيث ولدت مع شقيقها أوليفر في العاصمة كوبنهاجن منتصف إبريل 1993، ويعمل والدها في مجال العلوم البحرية، أما والدتها فتعمل بمجال تقنية المعلومات.

حينما كانت سكريفر تبلغ 15 عاما، قابلت بالصدفة مسؤولا عن دار الأزياء في مدينة نيويورك الأمريكية، آنذاك كانت الشقراء تخوض معسكرا تدريبيا كرويا مع فريقها المدرسي، وبعد اللقاء أقنعها الرجل بدخول عالم الموضة نظرا لجمالها ورشاقة جسدها، وريثما تنهي تعليمها بالدنمارك، وقد تلقت الفتاة عدة عروض أجنبية مغرية رفضتها كلها حتى تخرجت في الثانوية.

انطلقت سكريفر إلى عالم احتراف الموضة والأزياء والنجومية في شتاء عام 2011، حيث افتتحت ذلك الموسم بعرض للمصممة الإيطالية «ألبيرتا فيرتي» وأنهته بعرض لماركة «برادا»، كما عملت في ذلك الموسم لعدد من المصممين المعروفين مثل كالفين كلاين وغوتشي ودولتشي أند غابانا وجفينشي وإيف سان لوران وكريستيان ديور.

300 عرض أزياء وأكثر، شاركت وتألقت خلالها الدنماركية الحسناء في مختلف دور عروض الأزياء حول العالم، ومن أبرز تلك العلامات التجارية المرموقة شانيل وأرماني وفيرزاتشي وتومي هيلفيغر وكارولينا هيريرا وتوم فورد وفيندي، وحاليا تعد إحدى ملائكة فيكتوريا سكريت المختصة بالملابس الداخلية النسائية، كما ظهرت جوزفين على غلاف مجلات كبرى مثل فوغ وفانيتي فير وماري كلير.

يتابع جوزفين سكريفر عبر "إنستجرام" أكثر من 5 ملايين متابع، ودائما تنشر صورا لخطيبها الموسيقي الأمريكي ألكسندر ديليون، ويقيم الثنائي في مدينة ناشفيل بولاية تينيسي الأمريكية منذ عام 2013، وسبق أن غضب المعجبون من العارضة الدنماركية بعد دفاعها علانية عن مجتمع المثليين والمتحولين جنسيا كونها ولدت عبر التلقيح الاصطناعي لأبوين مثليين.