|


سالم بن متعرض
موسوعة جينيس والهجن
2018-09-26
مشهد يعكس المستقبل المشرق والحاضر المزدهر للهجن، صورة تترسخ في الذهن لأعوام مستقبلية مليئة بالأمل والتفاؤل فرسانها ملوك وشيوخ وسادة امتطوا صهوة المجد مستمدين العطاء من تراث عربي أصيل ليعكس الصورة الحقيقية للإنسان العربي والخليجي بشكل خاص.
أيام الطائف وليلة الختام كانت ليلة من الليالي الأحلام، نعم إنها كذلك كيف لا وهي تستقبل سمو الأخلاق وصاحب رؤية صارت حديث القرن، رؤية نقلت المملكة إلى الحداثة ونقلت الهجن إلى العالمية!
لتأتي موسوعة جينيس لتسجل الحدث التاريخي وتحظى الهجن بمكانة لها في هذه الموسوعة التي تنفرد بكل ما هو استثنائي.
وليستبشر أهل الهجن بوضع رياضتهم وتراثهم ضمن الاتحادات العالمية، ولينشأ هذا الصرح العالمي باسم الهجن ومقره مملكة الخير والعطاء.
ويولد اتحاد آسيوي باسم الهجن ومقره دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبما أنه تم إنشاء هذه الاتحادات كان لا بد من مواكبتها بطريقة علمية يسهل فهمها ووصولها إلى المتلقي، من هنا أتت فكرة إطلاق التعليق باللغة الإنجليزية، لتكون بداية الفكرة وشرارة انطلاقتها من المملكة العربية السعودية وفي مهرجان ولي العهد لتنطلق نحو العالمية.
الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزير آل سعود ولي العهد أحدث صدمة إيجابية انتشلت رياضة الهجن وجعلها ضمن الاهتمام العالمي.
نعيش نحن الجيل الحالي أياماً لم نكن نحلم بها، ونحن محظوظون إذ إننا نعيش زمن هذا القائد الفذ الحكيم.
شكراً مملكة صنعت الأحداث، شكراً الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
شكراً أسد الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
شكراً أسعد بن طارق آل سعيد على الحضور والمشاركة.
شكراً لجميع الوفود الخليجية والعربية والعالمية المشاركة.
شكراً أهل الطائف على حسن الاستقبال والضيافة.
وشكر خاص للأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد.
شكراً لجميع الإخوه الإعلاميين الذين سعدنا برفقتهم، خاصة الإعلاميين السعوديين المبدعين وشكر موصول للقنوات الناقلة لهذا الحدث الاستثنائي في هذا المهرجان الاستثنائي.
والناموس لهجن الرئاسة لانتزاع أول سيوف مهرجان ولي العهد في نسخته الأولى لتضيف نقطة ذهبية في سجلها الذهبي.