|


مساعد العبدلي
العربي ليس بأجنبي
2018-10-01
ـ أصبحت منافسات البطولة العربية للأندية الأبطال “كأس الشيخ زايد في نسخته الحالية” تحظى بمتابعة واسعة من الخليج إلى المحيط.
ـ ستشدد المنافسات خلال دور الستة عشر لأن “نخبة” الأندية العربية تأهلت إلى هذا الدور وباتت الجماهير العربية تترقب القرعة لمعرفة المواجهات المباشرة.
ـ لم أطلع على لائحة البطولة خصوصاً ما يتعلق بقيد المحترفين الأجانب في هذه البطولة، وإن كنت “أتوقع” أن اللائحة ستسمح بتقديم قائمة جديدة للمنافسات المقبلة.
ـ إن حدث هذا فربما سنشهد تسجيل محترفين لم يتم قيدهم في الفترة الماضية “على سبيل المثال” ربما يدخل البرازيلي جوليانو لقائمة النصر السعودي بديلاً لفوزير والفرنسي قوميز لقائمة الهلال بديلاً للسوري خربين، خلاف بقية الأندية المتأهلة إلى الدور المقبل.
ـ أعود لأكثر من عقدين من الزمان عندما كان “الراحل” الأمير فيصل بن فهد يرفض إطلاق لقب لاعب “أجنبي” على المحترف “العربي” في صفوف الأندية السعودية، إذ كان يعتبر كل العرب “مواطنين” لا يجب أن نطلق عليهم صفة “أجنبي”.
ـ يومها كان الراحل الكبير رئيساً للاتحاد العربي لكرة القدم، ويسعى جاهداً لتطور الكرة العربية ولم شمل العرب “ولو رياضياً”.
ـ اليوم يقوم المستشار تركي آل الشيخ بجهود كبيرة لتطور الكرة العربية وإعادة منافساتها إلى الواجهة بصورة فعالة، من خلال موقعه كرئيس للاتحاد العربي لكرة القدم.
ـ جهود المستشار آل الشيخ باتت تؤتي ثمارها من خلال نجاح “مبدئي” للبطولة العربية للأندية الأبطال “كأس زايد حالياً”، وأتمنى أن يقدر “كل” العرب هذه الجهود وتواصل البطولة نجاحها دون أي منغصات على أرض الملعب أو خارجه.
ـ الرجل قام بدوره وربما أكثر من ذلك، وعلينا أن نساعده من أجل نجاح البطولة لتبقى وتستمر.
ـ أتقدم لمعالي المستشار بمقترح يتعلق بمشاركة اللاعب “العربي” في هذه البطولة، بحيث يكون لاعباً “عربياً” لا يتم احتسابه محترفاً “أجنبياً”.
ـ بمعنى أن يسمح لكل ناد مشارك في دور الستة عشر بقيد لاعب عربي “واحد” من غير جنسية النادي، ولا يتم احتسابه ضمن العدد المسموح به للمحترفين الأجانب “غير العرب”.
ـ أخيراً أقول للزملاء في القناة الناقلة، إن البطولة “عربية”.. أتمنى كتابة أسماء الفرق على الشاشة باللغة العربية.