|


مساعد العبدلي
القادم أصعب أم أجمل؟
2018-10-02
ـ تأهلت فرق الأهلي والنصر والهلال لدور الستة عشر لمنافسات كأس زايد للأندية العربية الأبطال.
ـ بينما غادر الاتحاد المنافسات “دافعًا” ثمن تخبط دياز “الفني” وسوء اختيار “الإدارة” للمحترفين الأجانب.
ـ ما يقرب من “نصف” الفرق المتأهلة لهذا الدور من المنافسات هي أندية سعودية ومصرية.
ـ هذا لا يعني إغفال أو تجاهل قوة فرق أخرى لها مكانتها الفنية على الصعيد العربي.
ـ فرق كالنجم الساحلي التونسي أو وفاق سطيف الجزائري أو المريخ السوداني أو الوداد البيضاوي المغربي لا يمكن تجاهل وضعها الفني وقدرتها، ليس فقط على المنافسة إنما أيضًا تحقيق اللقب.
ـ على ممثلي الكرة السعودية الثلاثة أن “يقتنعوا” بأن المرحلة التي انتهت “وإن لم تكن سهلة”، إلا أنها لا شك ستكون “أسهل” من المرحلة المقبلة؛ لأن البطولة كلما ذهبت لدور متقدم كانت الفرق المتأهلة “أقوى” وأكثر حاجة إلى التحضير الجيد.
ـ المكافأة المالية التي تبلغ 6 ملايين دولار مغرية لأي فريق مشارك، لكنها “الجائزة المالية” لا تمثل “فقط” طموح الأندية السعودية.
ـ الأندية السعودية تذهب في طموحها لأبعد من ذلك؛ فهي تمثل “الحضن” العربي الكبير ومقر اتحاد الكرة العربي “منظم البطولة”، وبالتالي علينا أن نسعى بكل قوة لتحقيق اللقب الذي أيضاً يحمل اسماً عزيزاً على كل العرب و”على وجه الخصوص” الخليجيين، وهو الشيخ زايد الذي لا يختلف عليه عربيان اثنان.
ـ شخصياً أرى أن المرحلة المقبلة من البطولة “من المفترض” أن تكون “أسهل” على الفرق السعودية، رغم “صعوبة وقوة” الفرق المنافسة والمتأهلة.
ـ الأندية السعودية الثلاثة “اضطرت” للمشاركة في الدور الـ 32 بمحترفين غير سعوديين، قد لا يكونون الأفضل في قوائمهم “الحالية”، إنما بسبب القيد المبكر شاركت الفرق السعودية باللاعبين المتاحين لحظة “قفل” القيد ورفع القوائم.
ـ سيكون أمام الفرق السعودية في الأدوار المقبلة قيد محترفين “ربما أكثر كفاءة من المقيدين حالياً”، وهذا من شأنه أن يجعل ممثلينا أكثر قوة في الأدوار المقبلة من البطولة.
ـ لكن إذا لم تحترم الفرق السعودية منافسيها فإن المواجهات ستكون صعبة عليها.
ـ احترام المنافسين يعني أن المنافسات “أجمل”، أما عدم احترامهم فيعني أن المواجهات “أصعب”.