|


أحمد الحامد⁩
الأساطير تتحدث
2018-10-06
من هاشتاق صحيفة الرياضية “الأساطير تتحدث”، جمعت لكم بعض ما قاله النجوم والمدربون، معظمهم تحدثوا بصورة قيّمة، وقيمة كلماتهم جاءت بعد إنجازات وخبرة طويلة في الملاعب، سأبدأ باللاعبين ثم سأنتقل للمدربين، الإيطالي توتي أصبح أيقونة روما بسبب استمراره مع روما إلى آخر حياته الكروية.
فنال منزلة تاريخية في النادي وفي مدينة روما، قد لا يحققها مع فرق أخرى حتى إن نال معهم البطولات، يقول توتي الذي يبدو أنه لا يجيد “حرفنة” الكلام: “على مدى أعوام كنت أعبر عن نفسي عبر قدمي، ما جعل كل شيء أسهل لي منذ أن كنت طفلاً”، أما أندريا بيرلو لاعب الوسط الإيطالي الذي نال الاحترام بسبب شخصيته الواثقة، إضافة لمهاراته طبعاً: “لا أعرف الشعور بالضغط، ففي نهائي مونديال 2006 كنت ألعب البلايستيشن عصراً، وفزت بكأس العالم في المساء”، وعن الفارق بين الكرة الإسبانية والإيطالية يقول البرازيلي رونالدو: “خضت تجربتين في الليجا والكالتشيو، في إسبانيا كنا نلعب من أجل الشهرة، أما في إيطاليا فكنا نلعب من أجل الفريق”، السويدي زالاتان إبراهيموفيتش الذي تمتد مهارته إلى خارج الملعب أيضاً؛ بسبب تصريحاته المدهشة والعحيبة التي قد تتقبلها رغم ما فيها من مبالغات أحياناً؛ لأنه يعبر بصورة مثيرة رائعة، بالإضافة لكونه لاعبًا كبيرًا، يقول زالاتان معبراً عن قوته في دحض الانتقادات السلبية التي وجهت إليه: “أحتاج لكارهين جدد، القدامى أصبحوا من المعجبين”.
أنتقل لأقوال المدربين وخبرتهم في حياة كرة القدم، وأبدأ بالأسطورة العالمية بيليه الذي وصف المدرب الجيد كالتالي” “المدرب الجيد هو الذي يستطيع فهم معنى الإنسان الكائن خلف جسد اللاعب، فيولي عقل اللاعب أهمية كبرى، لا أن يهتم فقط بقدراته البدنية”، أما الإسباني ديل بوسكي الحائز على كأس العالم: “لا أريد أن أكون مدرب كرة القدم الذي يفوز بقدر ما أريد أن أكون المدرب الذي يعلّم”، بعض المدربين يفرضون ما يريدونه حتى لو بدوا غير ذلك، يقول الإنجليزي برايان كلوف: “أستمع إلى آراء اللاعبين لمدة 20 دقيقة، ثم نقرر أنني على حق”، أما عن الضغط الذي يبتلى به كل مدرب للبرازيل بسبب حجم النجوم والسمعة الكبيرة يقول دونجا: “نحن مطالبون دائماً بالفوز، لكنهم ليسوا سعداء لأننا لم نقدم أداءً استعراضياً، وإذا ما قدمناه فإنهم ليسوا سعداء أيضاً لأننا لم نهز الشباك 6 أو 7 مرات، وعندما نسجل يقولون المنتخب المنافس لم يكن جيدًا!”.