|


مساعد العبدلي
الوجه المظلم
2018-10-20
لأنشطة الحياة جانب “أو وجه” مضيء وآخر مظلم “أو قاتم”.
ـ يعمل ويتكاتف الجميع “لمضاعفة” الجانب “المضيء” وإظهاره للآخرين والمفاخرة به.
ـ ويعملون “أي الجميع” على “معالجة وإيقاف” الجانب “المظلم” وإن لم “ينجحوا”؛ فعلى الأقل يحاولون ألا يراه الآخرون لأنه يمثل وجهاً سيئاً لا يشرف أحداً.
ـ بحكم أنني ناقد “رياضي” سأتحدث عن الجانب الرياضي وجوانبه “المضيئة والقاتمة”، وسأكون أكثر تحديداً وأتحدث عن دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين الذي يمثل أبرز وأهم “منتج” رياضي نفتخر به.
ـ هذا المنتج “دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين” نقلنا “رياضياً” خلال فترة قصيرة إلى العالم “المتقدم” في كرة القدم، من خلال تعاقدات ضخمة مع مدربين ومحترفين غير سعوديين، وبات دورينا “منتجنا الجديد” السادس عالميًّا على صعيد الإنفاق المالي.
ـ أثمر الإنفاق المالي الضخم عن دوري متميز أشاد به “البعيدون” قبل “القريبين”، وكانت هناك “العديد” من الوجوه “المضيئة” التي كنا “ومازلنا” بحاجة إلى أن نتكاتف “للمحافظة” عليها ومضاعفتها؛ لكي نكون “كدوري” في موقع متقدم ليس “مالياً” فحسب، بل في كل الجوانب منها الفنية والتنظيمية والإعلامية وأخيراً “وهو الأهم” السلوكية.
ـ ما فائدة دوري ناجح فنياً وتنظيمياً وإعلامياً ويحظى بإنفاق مالي ضخم، بينما “يعكر” جماله خروج عدد “محدود” من اللاعبين عن السلوك الرياضي؟!
ـ بغض النظر عن أسباب ودوافع ما حدث في ممر اللاعبين بين حسين عبدالغني وحسن معاذ، فإن هذه الحادثة “مثال حي” للجوانب “القاتمة” المسيئة والمشوهة لجمال الدوري “الفخم”، التي يجب علينا “بترها” فوراً وردع من يمارسها.
ـ لست من “يحدد” العقوبات لأنني لست بمشرع ولا مسؤولاً، وهناك “لوائح” تحدد “حجم” العقوبة.
ـ أيضاً “ورغم مطالبتي بأقصى ردع للخارجين عن الروح الرياضية” إلا أنني أؤكد أنني “أطالب” باحترام اللوائح والأنظمة المتعلقة بالعقوبات، وأن يتم معاقبة معاذ أو عبدالغني أو كليهما أو غيرهما “وفق وضمن” اللوائح المعتمدة، دون “اختراع” عقوبات لا يوجد لها نص؛ لأننا نبحث دوماً عن تطبيق “نصوص” القانون!
ـ يجب “سرعة” بتر الوجه “القاتم” المشوه للدوري الفخم “دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين”، من خلال “أقصى” عقوبة لردعهما، لكن وفق بنود “منصوص” عليها.