بعيداً عن المتاعب الفنية التي يعيشها مانشستر يونايتد على أرض الملعب في مختلف المسابقات، دخلت إدارة نادي الشياطين الحمر مرحلة هامة تحمل نوعاً آخر من المتاعب في مكاتبها، التي تتمثل بنهاية عقود 10 من لاعبيها مع نهاية الموسم الجاري، وترتبط حملة تمديد العقود أو تسريح اللاعبين باتضاح الصورة حول مستقبل المدرب جوزيه مورينيو، الذي دخل خلال الأيام الماضية في خلافات مباشرة مع عدد من اللاعبين بين غرف تبديل الملابس والحصص التدريبية، الأمر الذي وضع المزيد من الضباب حول مستقبل لاعبين قادرين على المغادرة رسمياً بصفقة انتقال حر في يوليو المقبل.

• آشلي يونج
  يمضي آشلي يونج حالياً موسمه الثامن مع مانشستر يونايتد دون وجود ضمانات حول استئناف مسيرته هناك، خاصة أن اللاعب الدولي الإنجليزي سيتم عامه الـ 34 في يوليو المقبل. وخسر يونج مركزه الأساسي في خانة الظهير الأيسر لصالح زميله لوك شو، الذي مدد عقده مع النادي قبل أيام قليلة حتى العام 2023. وذكر موقع «سبورتس مول»، أن اللاعب سيفكّر بعدم تمديد عقده مع اليونايتد إن استمر في الغياب عن التشكيلة الأساسية، كما أشارت شبكة «ESPN” إلى دراسة يونج لعروض خارجية حصل عليها أخيراً.


• أندير هيريرا
  يسعى برشلونة للاستفادة من الوضعية الحالية للاعب أندير هيريرا، والدخول في مفاوضات مباشرة مع موكليه في يناير المقبل في محاولة لنقله إلى ملعب كامب نو بصفقة حرة في الصيف المقبل. ومن المتوقع أن يلجأ مانشستر يونايتد إلى قطع الطريق أمام طموحات برشلونة حيث أكّدت صحيفة «إيفنينج ستاندارد» الثلاثاء الماضي، أن مورينيو طلب من إدارة النادي العمل على تمديد فترة بقاء اللاعب الإسباني الذي يُعدّ أحد المناصرين للمدرب البرتغالي الذي يُدرك سلاسة هيريرا في تطبيق نهجه الفني، وقدرته على شغل أكثر من مركز على أرض الملعب.


• خوان ماتا
  لعب خوان ماتا دوراً إيجابياً في رأب صدع غرف تبديل الملابس خلال الأزمة التي وقعت أخيراً بين جوزيه مورينيو، ومجموعة من لاعبي اليونايتد، ومن المتوقع أن يكافئ لاعب الوسط الإسباني بحصوله على عرضٍ جديد لإطالة فترة بقائه في أولد ترافورد، حيث كان ماتا من بين اللاعبين الذين طالب المدرب البرتغالي بتمديد عقودهم مع النادي. وعلى الرغم من تراجع مشاركاته مع الفريق، إلا أنه قدّم إضافة قوية لليونايتد في المباريات الأخيرة، حيث سجل هدفاً في مرمى نيوكاسل في الجولة الثامنة من الدوري، إضافة لهدف في شباك ديربي في مسابقة كأس الرابطة.


• كريس سمولينج
  تنتشر علامات الاستفهام حول مستقبل كريس سمولينج مع مانشستر يونايتد في ظل الاهتمام الذي يحظى به من أندية إنجليزية أخرى، وعلى رأسها أرسنال، لكن صحيفة “ديلي ستار” أكدت في سبتمبر الماضي، أن المدافع الإنجليزي ما زال يشعر بالسعادة في أولد ترافورد. وتبقى احتمالات رحيل سمولينج قائمة في الصيف المقبل حتى إن حصل على عرض جديد من إدارة النادي، وهذه الاحتمالات ترتبط بتحركات صناع القرار في فترتيْ الانتقالات الشتوية والصيفية مع استمرار البحث عن مدافع يساهم في حل المشاكل الدفاعية، التي يعاني منها اليونايتد في الموسم الجاري.


• ماتيو دارميان
  لعب ماتيو دارميان الدقائق الـ 90 الكاملة، من مواجهة مانشستر يونايتد ولستر سيتي، في الجولة الأولى من الدوري قبل أن يصبح خارج حسابات المدرب مورينيو، الذي لم يستدعه للحضور في قائمة الفريق في 5 مباريات بعد ذلك، الأمر الذي قد يؤدي إلى نهاية رحلة الظهير الإيطالي مع الفريق في وقت قريب. وأشارت صحيفة «لا جازيتا ديللو سبورت» الإيطالية إلى اقتراب دارميان من العودة إلى بلده وسط اهتمامات من أندية إيطالية عدة، وعلى رأسها يوفنتوس وإنترميلان ونابولي وروما.


• أندرياس بيريرا
  عاد أندرياس بيريرا لاعب الوسط البرازيلي إلى مدينة مانشستر في الصيف الماضي، بعدما أمضى موسميْه الأخيرين مع غرناطة وفالنسيا على سبيل الإعارة، ونجح في الحصول على ثقة مورينيو ليشارك في 4 مباريات في الموسم الجاري بين مسابقتيْ الدوري ودوري الأبطال. وما زالت الشكوك تحيط باستمرارية اللاعب الصاعد مع الشياطين الحمر، حيث لم تتطرق أي من الصحف الإنجليزية إلى أنباء حول تمديد عقده علماً أن عقده الجاري يتضمن بنداً بإمكانية إضافة موسم إضافي، وهو البند الذي قد يفعّله النادي إن قدّم بيريرا مستويات جيدة.


• دافيد دي خيا
  يشكّل ملف تمديد عقد دافيد دي خيا التحدي الأهم بالنسبة لإدارة الشياطين الحمر في الفترة المقبلة، فالحارس الإسباني أكّد في عدة مناسبات أنّه أحد أفضل حرّاس المرمى في العالم خلال المواسم الماضية، وأثبت ذلك في 24 سبتمبر الماضي عندما اختير في التشكيلة المثالية لحفل الإتحاد الدولي عن العام 2018. وتنفسّت إدارة مانشستر يونايتد الصعداء عند تعاقد ريال مدريد مع ثيبو كورتوا في الصيف الماضي، فهذه الصفقة قلّصت من فرص رحيل دي خيا إلى مكان آخر، لكن مصادر عدة تحدثت أخيراً عن رغبة باريس سان جيرمان بتحضير عرض رسمي للحارس الإسباني إن تعثرت مفاوضاته مع اليونايتد.


• أنطونيو فالنسيا
  وصلت العلاقة بين جوزيه مورينيو، وأنطونيو فالنسيا إلى حائط مسدود، بعدما تفاعل الأخير مع تعليق يطالب بإقالة المدرب البرتغالي على موقع التواصل الإجتماعي «إنستجرام»، الأمر الذي قد يؤدّي إلى انتقال اللاعب الإكوادوري إلى وجهة جديدة إن بقي مورينيو على رأس الجهاز الفني لمانشستر يونايتد. وتحدّثت صحيفة «ذا صن» الإنجليزية قبل أيام عن اهتمام أندية ألمانية وتركية باللاعب، كما تطرقت إلى قدرة اليونايتد على تفعيل بند بتمديد عقد فالنسيا لموسمٍ إضافي قبل تاريخ 1 مارس المقبل.


• أنطوني مارسيال
  أنفق مانشستر يونايتد قرابة 60 مليون يورو للتعاقد مع أنطوني مارسيال صيف العام 2015، لكن النادي يخشى اليوم التعرّض لخسارة فنية وأخرى مادية مع اقتراب دخول الجناح الفرنسي في الأشهر الـ 6 الأخيرة من عقده، علماً أن أندية عدة حاولت الحصول على خدماته في الميركاتو الأخير وأنّها ستُجري محاولات جديدة في الأشهر القليلة المقبلة. وتحدثت صحيفة “ديلي إكسبرس” الإنجليزية قبل أيام قليلة عن تقدم في المفاوضات المتعلقة بتمديد عقد مارسيال لـ 5 مواسم إضافية مع الشياطين الحمر، لكن العائق الرئيس الذي يؤجّل الإعلان الرسمي هو العلاقة السيئة التي تربطه بالمدرب جوزيه مورينيو.


• فيل جونز
  حاول جوزيه مورينيو تدعيم خطه الخلفي في فترة الانتقالات الصيفية الماضية دون نجاح، ومن المرجح أن يضع النادي ملف التعاقد مع قلب دفاع جديد ضمن أولوياته في فترات الانتقالات المقبلة الأمر الذي يزيد الشكوك حول استمرارية المدافع فيل جونز مع اليونايتد. ولم ينجح جونز في طبع بصمته مع الفريق خلال الموسم الجاري لأسباب عدة، منها الإصابات وهبوط مستواه وتراجع مشاركاته ،لكن إدارة الشياطين الحمر تتجه نحو تمديد عقده للإبقاء عليه بمثابة خيارٍ بديل، أو للاستفادة المادية عبر ضمان عدم رحيله بصفقة انتقال حر.