|


فهد عافت
التفسير الأخير لنطحة زيدان!
2018-10-25
"بلكونة" الجمعة، تُطل على كتاب، ليس لي من المقالة غير العناوين الفرعيّة الصغيرة، وعلامات تعجّبٍ، وبعض تقويسات!، وقفزات صغيرة حذرة!، ويا للغرور إذ أزعم بأهميتها!،
كتابنا اليوم: صور أدبية لمكسيم جوركي. ترجمة ألفريد فرج. المركز القومي للترجمة. ملاحظة: لا تصح نسبة بعض المقتطفات لمكسيم جوركي نفسه، هي لأصحابها المذكورين في كتابه بأمانة:
ـ في مديح النساء:
يجب علينا أن نَحمد النساء؛ لأنهنّ حين يلدنَ الفلاسفة، لا تعنيهنّ الفلسفة أبدًا!.
ـ "إني لأفتح عيني حين أفتحها.."؛
لقد اعتدنا أنْ نعيش ومَعْقَد آمالنا: جوّ حَسَن، حصاد جيّد، مغامرة غرامية عذبة، أملنا أن نصبح أثرياء، أو أن نتولّى وظيفة رئيس البوليس، ولكني لم أر أحدًا يأمل أنْ يصبح أكثر حكمةً!.
ـ في الفن: فاقد الشيء يعطيه:
وذكر أحدهم "زاييليين" فقال:..، ويصف الطعام كمن ليس عنده ما يكفيه ليأكل!.
ـ قانون المجيء والذهاب الرائع:
قال أحدهم: "لقد جئنا دون أن يأمرنا أحد"!. قال الآخر: "فلنرحل دون أن يزجرنا أحد"!.
ـ نطحة زيدان:
من الطبيعي للغاية، من الناحية السيكولوجيّة، أنْ يكون الفنّانون العِظام أعظم في آثامهم من الآثمين العاديين!.
ـ الرومانسية:
قال ليلة أمس: الرومانسيّة هي الخوف من النظر إلى الحقيقة في عينيها!.
ـ خطيئة الشريف وبطولة الصعلوك:
تبهجنا خطيئة الرجل الشريف، حتى لو كانت طارئة وتافهة جدًّا، أكثر مما يبهجنا عمل بطولي مُنَزَّه عن الغرض ينهض بأدائه صعلوك!،..، نُخفي فرحنا بخطيئة الرجل الشريف وراء عبارات أسف مُرَائيّة!.
ـ الأحمق:
الأحمق عنيد، لا يُناقض نفسه أبدًا!.
ـ المرأة والرجل والجسد والأفكار:
المرأة أخلص من الرجل في الجسد، ولكن أفكارها زائفة. فهي عندما تكذب لا تصدّق نفسها، بينما كان "روسو" يكذب ويُصدِّق نفسه أيضًا!.
ـ خلطة الأدب:
المَجَاز يُمكن أن يكون جيّدًا، ككل شيء، إذا كُتِبَ بحَذَق، والعناد ليس خصلة سيئة جدًّا!.
ـ اعتن بنفسك:
اعتن بنفسك، من أجل صالحك أولًا وقبل كل شيء، وبذلك تصنع الكثير من أجل الآخَرِين!.
ـ الفنان:
يهِبُ العالم كل كنوز روحه، وهو مثل الآخرين يتغذّى عليه الدّود بعد الموت، ويتغذّى عليه أثناء حياته النّقّاد ودُعاة الأخلاق، إذ يلتصقون بجلده التصاق الطّفيليّات بلحاء شجرة الفاكهة!