|


فهد عافت
لسنا أغبياء بالفطرة!
2018-11-08
ـ “بلكونة” الجمعة، تُطل على كتاب، ليس لي من المقالة غير العناوين الفرعيّة الصغيرة، وعلامات تعجّبٍ، وبعض تقويسات!، وقفزات صغيرة حذرة!، ويا للغرور إذ أزعم بأهميتها!،
كتابنا اليوم: مدينة الكلمات لألبرتو مانغويل. دار الساقي. الطبعة الأولى:
ـ تهمة للتّبرئة:
القصص جميعها هي تأويلاتنا للقصص: ليس ثمّة قراءة بريئة!.
ـ العقل ضد القوّة:
التّوق دون التّوصّل، التّشييد دون التّسلّق، المعرفة دون المُطالَبَة بامتلاك حصري للمعرفة، تعبيرات مُختلِفة لتَمايُز قديم: العقل ضدّ القوّة!.
ـ نقيض المعادَلات:
القصص، على عكس المُعادَلات العلميّة، لا تنتظر “بل ترفض بالأحرى” إجابات قاطعة!.
ـ حقوق الفِطنة:
لا نُولَد أغبياء بالفطرة. على العكس، نُولَد في هذا العالَم ككائنات ذكيّة، فضوليّة وتوّاقة للتّعلّم. ويحتاج الأمر إلى زمن وجهد هائلَيْن، فرديًّا وجماعيًّا، لتخدير، ومن ثم كَبْت، قدراتنا الفكريّة والجماليّة، وإدراكنا الإبداعي!.
ـ ما أكّده تويتر فيما بعد:
بورخيس: السّطْر الجيّد ليس حكرًا على أيّ أحد، أو على الأدب!.
ـ الأسلوب وليس الصدق:
أوسكار وايلد: في المسائل ذات الأهمية البالغة، الأمر الجوهري هو الأسلوب، وليس الصدق!.
ـ “2 ـ 1 = صفر”:
تستلزم الهويّة الفرديّة مُعاكِسها: جهد متواصل من الاحتواء،..، .. نحتاج إلى اثنين، كي يعرف الواحد ماهيّته!.
ـ جمرة غضا:
يُشير دوبلن: أنا أقرأ، كما يقرأ اللهيبُ الخشب!.
ـ البنّا ضد البنّا:
يُمكن للحريّة أن تجد حدودها، ولكن فرْضها من الخارج يناقض طبيعتها ويجازف بتدميرها!. هذا ما قاله جمال البنّا، مُعقِّبًا على التمظهرات الحديثة للتطرّف الإسلامي!.
ـ رؤية وتوغّل:
أشدّ الأمور أهميّةً للمرء هي قَدَمَاه وعيناه. لا بدّ لك من أن تكون قادرًا على رؤية العالَم والتّوغّل فيه!.