|


مساعد العبدلي
تجهيز المرشحين للانتخابات
2018-11-11
ـ سيكون منتصف ليل السادس من ديسمبر المقبل الموعد النهائي لتقديم أسماء المرشحين للسباق على عدد من المقاعد في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
ـ الانتخابات في الاتحاد الآسيوي ستكون في السادس من إبريل من العام المقبل، أي بعد خمسة أشهر من الآن.
ـ سيكون سباق المتنافسين على مقعد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم “سيكون نائبًا لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم”، إلى جانب السباق التنافسي على خمسة مقاعد لنائب رئيس الاتحاد الآسيوي.
ـ سباق تنافسي من أجل ستة أعضاء في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، ضمنهم “عضو نسائي”، تأتي من المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي.
ـ ستتنافس النساء للفوز بخمسة مقاعد في المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، وستذهب إحداهن إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA.
ـ أخيرًا، سيكون هناك سباق تنافسي حول تسعة مقاعد للعضوية في المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي.
ـ نعلم أنه “رسميًّا” تم إعلان “ترشح” عادل عزت لسباق الانتخابات على مقعد “رئاسة” الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الذي يؤهله “مباشرة فيما لو فاز” إلى منصب “نائب” رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم.
ـ لكن لم يتم “حتى موعد كتابة هذه المقالة” إعلان بقية الأسماء “ذكورًا وإناثًا” التي ستدخل السباق الانتخابي على بقية المقاعد.
ـ علينا أن نفكر في المنافسة على كل المقاعد “المتاحة” في السباق الانتخابي “المقبل”، لكن في الوقت ذاته علينا أن نعمل في خطين متوازيين.
ـ الخط الأول يتمثَّل في “تهيئة” المرشحين “ذكورًا وإناثًا” لخوض الانتخابات المقبلة “إبريل 2019”، والعمل على توفير كافة سبل فوزهم، وإن لم يكن جميعهم فعلى الأقل غالبيتهم، أو كحدٍّ أدنى، أن يكون لنا ممثلٌ، أو ممثلة في المواقع المحدَّد السباق عليها.
ـ الخط الثاني “وهو الأهم”، ويتمثَّل في ضرورة اختيار عدد من الشباب والشابات “دون الإعلان عنهم”، ترى الإدارة “الرياضية” فيهم مقومات تمثيل المملكة سواء في الاتحاد الآسيوي، أو في جميع الهيئات الرياضية الدولية.
ـ بعد اختيار الشباب والشابات، يجب أن يخضعوا لبرامج تدريب وإعداد وتهيئة “طويلة المدى”، تتعلق بكيفية المنافسة في الانتخابات والفوز بالمقاعد.
ـ بعد سنوات عدة، سيكون الشباب والشابات “مؤهلين” لخوض السابق التنافسي “الدولي”، وفرض الحضور السعودي في الهيئات الدولية.