|


عوض الرقعان
منصور الأهلي
2019-05-22
الكل شاهد دموع الأمير منصور بن مشعل بن عبدالعزيز خلال مباراة الأهلي وباختاكور الأوزبكي في دوري المجموعات بدوري أبطال آسيا بملعب الجوهرة في جدة وهي دموع فرح التأهل إلى دور الستة عشر وهذا دليل قاطع على أن “أبو وائل” عاشق متيم بهذا الكيان الذي وقف على بنائه أبناء وأحفاد الملوك وليستمر في المنافسة الشريفة التي كان بطلها الكابتن وابن النادي المدرب يوسف عنبر الذي استطاع أن يقفز بالفريق إلى المركز الرابع.
ويتأهل العام القادم إلى الملحق الآسيوي وهذا العام إلى دور ربع النهائي آسيويًا ولم يخسر من لقاءات الفريق إلا أمام السد القطري بهدفين لهدف وسط إصابات عاناها الأهلي في تلك المباراة.
وفي ظل هذا الوفاء من كل هؤلاء وعلى رأسهم جمهور الأهلي الوفي الذي يستحق كل تحية وإجلال بعد أن وجد كل عقبات الحضور لمؤازرة فريقه في آخر مباراة آسيوية كان بطلها القائمون على ملعب الملك عبدالله في جدة، وهذا الأمر يفترض أن تنظر إليه هيئة الرياضة والشباب.
وعن الاستعداد للعام القادم والرئيس القادم يتمنى محبو الأهلي أن يكون فارسهم هو الأمير منصور بعد أن عرف واطلع على واقع الفريق الأول لكرة القدم في النادي بعد أن اقترب منه ومن اللاعبين من دون استثناء مواطنين وأجانب وكان قد تعايش الأمير منصور معهم مما يقارب ثلاثة أسابيع بل عرف كيف كانت تدار أمور اختيارات اللاعبين الأجانب ومن هم السماسرة وماهي حقيقتهم وكم كانت رواتب القائمين على الفريق والمميزات التي ظفروا بها ولماذا كانت الأسعار عالية جدًا.... إلخ.
القصة التي مع الأيام إن شاء الله سوف نتناولها بشفافية.
وأتصور بأن الأمير عرف الوضع داخل النادي وما يحتاج إليه من أبناء الأهلي فقط هو اختيار الأصلح للمرحلة القادمة لإدارة الفريق والتمسك بالمدرب يوسف عنبر مساعد مدرب ومعرفة احتياج الفريق منه شخصيًا واستقطاب اللاعبين الأجانب قبل قدوم المدرب الأجنبي الذي نتمنى عليه بإعادة المدرب جروس إن أمكن أو الاستعانة بمدرب من أوروبا الغربية إذ معقل كرة القدم الحديثة والمتطورة وأسماء المدربين المطروحة أمامه كثيرة ومنهم على سبيل المثال المدرب خيسوس وكوزمين وروجيه لومير مدرب النجم الساحلي.